عقد اتحاد الدراجات الهوائية والترايثلون بالتعاون مع مركز دراجي قطر مؤتمرا صحافيا تم الكشف من خلاله عن تفاصيل المشاركة في بطولة تحدي العديد الصحراوي ومجموع الجوائز، التي ستقام في الثالث من شهر مارس القادم على مسافة 40كم. حضر المؤتمر كل من د.محمد الكواري رئيس اتحاد الدراجات الهوائية والترايثلون، ود.عبدالعزيز الكواري رئيس مركز دراجي قطر، وجمال الخنجي مدير البطولة. وفي بداية المؤتمر رحب جمال الخنجي بالحضور، وقال: «أعتقد أن سباق تحدي العديد الصحراوي يعتبر من السباقات المميزة ويشهد تطورا عاما بعد عام بحيث بعد 7 سنوات من إنشائه انتقل إلى العالمية بعد أن كانت البداية مخصصة فقط لنشر اللعبة وتطويرها، فبعد 40 مشاركا في أول بطولة أصبح العدد في تزايد وتشهد إقبالا مستمرا وكبيرا من داخل وخارج البلد تحت مظلة مركز دراجي قطر. وهذا التطور لم يكن ليصل لما وصلنا إليه لولا تواجد مجموعة من الداعمين (الرعاة)». وأضاف: «لقد كانت البطولة الماضية تجربة جميلة جدا بوجود حوالي 40 سيارة لدعم الدراجين، وهذا العام من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين، وكلجنة منظمة ارتأينا أن نضيف بعض الكثب الرملية حتى يزداد التشويق والإثارة. كما سيشهد السباق 3 فئات بحيث ستكون هناك فئة خاصة بالمحترفين وأخرى للرجال والسيدات وأخرى للأطفال». وكشف مدير البطولة أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز مالية مغرية للفائزين بسباق هذا الموسم، ويبلغ مجموع الجوائز المالية 180 ألف ريال قطري ما يعادل 50 ألف دولار أميركي موزعة على مجموعات مختلفة، وهذا بدعم الرعاة الذين سهلوا علينا الوصول بهذا السباق إلى العالمية، وهذه الجوائز تعتبر الأكبر على المستوى العالمي. وأوضح جمال الخنجي مدير البطولة أن عدد المشاركين قبل 20 يوما من بداية السباق وصل رسميا إلى 150 مشاركا، ومن المتوقع أن يصل إلى 200 مشارك ومقارنة بالعام الماضي يعتبر هذا العدد أكبر بكثير. محمد الكواري قال د.محمد الكواري رئيس اتحاد الدراجات الهوائية والترايثلون: «سعداء بالتطور الكبير الذي تشهده هذه البطولة التي تحتاج إلى دعم متواصل، لاسيما أن هذه الرياضة لا تحظى بنفس الشهرة كباقي الرياضات الأخرى، ونحن نفتخر بالعمل الذي يقوم به الإخوان في مركز دراجي قطر وإلى ما وصل إليه من تطور ونقله من المحلي إلى الإقليمي وبعدها إلى العالمية، وهذا يضاف إلى الإنجازات التي حققتها الرياضة القطرية بشكل عام». وأضاف: «أعتقد أن دعم الرعاة كان له دور كبير في الوصول إلى هذا التطور ويصل هذا السباق إلى سمعة كبيرة». وأشار رئيس الاتحاد إلى التجربة التي خاضها في سباق الموسم الماضي وأكد أنها كانت تجربة رائعة ومن أصعب التحديات في حياته الشخصية بحيث هناك سبق على الدراجة والركض، وهذا يحتاج إلى تكنيك معين وأصبحت متشوق إلى خوض التجربة الثانية. وأوضح رئيس الاتحاد أن هناك فريقا من المنتخب سيشارك في هذا السباق، وذلك لكسب نقاط في تصنيف اللاعبين، وهذا سيضفي حماسا كبيرا لتحقيق توقيت جيد وأسرع. عبد العزيز الكواري: مشاركة الفتيات في ازدياد قال د.عبدالعزيز الكواري رئيس مركز دراجي قطر: «مركز دراجي قطر في تطور مستمر بحيث البداية كانت بمشاركة هواة فقط وكانت هناك أنشطة أسبوعية «4 جولات كل أسبوع» بوجود مدربين واختصاصيين لصقل مواهب الدراجين، ولكن مع مرور السنوات أصبح العدد في تزايد مستمر». وأضاف: «هناك أنشطة خاصة بالفتيات حيث يوجد لدينا هذا الموسم أكثر من 400 فتاة شاركن معنا وهذا بالتعاون مع وزارة الرياضة والثقافة، بينما عدد الموسم الماضي بلغ 300 فتاة. هذا السباق كان بسيطا جدا وفي ظرف قصير وصلنا إلى العالمية، وهذا لم يأت من فراغ، وإنما كانت هناك استراتيجية على المدى الطويل ودراسة مسبقة ودعم الرعاة الذين ساهموا بقسط كبير فيما وصلنا إليه، ونتوقع أن يستمر هذا النجاح خلال السنوات القادمة. كما أتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون على دعمهم المستمر للمركز». وكشف رئيس مركز دراجي قطر أن هناك تعاون كبير مع أشقائنا في الخليج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاركين. وأكد أن سباق العام الماضي شهد مشاركة 40 قطريا من أعمار مختلفة وأكبرهم سنا «59 سنة» كان من بين المتوجين في نهاية السباق.;
مشاركة :