يرفع العربي شعار نكون أو لا نكون في مواجهة الليلة أمام الغرافة التي سيكون مسرحها استاد حمد الكبير لحساب الأسبوع 20 من دوري النجوم على اعتبار أن فريق الأحلام صاحب الـ20 نقطة مهدد بدخول دائرة الفرق المهددة بالهبوط إن مُني بالخسارة واستمر بنزيف النقاط كونه يتخلف بنقطة واحدة عن الخور العاشر ويتساوى مع السيلية في عدد النقاط. وبالنظر إلى أحوال العربي نجد أن الإشكالات ظلت تضرب أروقة النادي منذ بداية الموسم والأزمات المالية تلاحق الفريق الأول، الأمر الذي أرخى بظلاله على واقع الكرة داخل القلعة العرباوية، وبالتالي بغير الفوز لن يكون بمقدور العربي تنفس الصعداء. وفي الطرف الآخر يعرف فهود الغرافة جيدا أن أحلامهم باقتحام المربع قد تنسف فأي نتيجة غير الحصول على العلامة الكاملة ستطيح بالفريق خارج أسوار المربع نهائيا وتجعل أحلامهم في مهب الريح، خاصة أن الجيش الرابع بعد خروجه الآسيوي سيتفرغ للمسابقة المحلية لكي يضمن مقعدا له في النسخة المقبلة على الأقل وألا يبقى بمنأى عن منصة التتويج بألقاب الموسم الحالي. بوعلام الغائب الأبرز سيكون أوزفالدو مدرب العربي مطالبا بالحصول على النقاط الثلاث وتحسين مركزه في لائحة الترتيب إلى المركز السادس إن سارت النتائج الأخرى لصالحه في حال تعثر الأهلي وأم صلال، ورغم النقص الذي يعاني منه الفريق بعد العقوبات الانضباطية الأخيرة التي طالت فيفيان كواسي وإيقافه حتى إشعار آخر، فضلا عن عقوبة اتحاد الكرة بحرمانه من اللعب لـ3 لقاءات متتالية فضلاً عن غياب القائد بوعلام فالفريق سيدخل المباراة بهدف واحد وهو الفوز. ويتوقع أن يدخل أوزفالدو اللقاء بتشكيلة مكونة من: رجب حمزة في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع علي جاسمي ومحمد الكواري ومصطفى سال ومحمد شعبان وفي الوسط أحمد صالح وخوخي بوعلام وعمر العمادي وأحمد فتحي وفي الأمام خمينيز وإيزيكيل وربما يستعين بمحمد إبراهيم خلفان أو يوسف أحمد في الخطوط الأمامية. ويدرك الغرافة أن لقاء اليوم أمام العربي سيضرب به أكثر من عصفور ويعرف بيدرو كايشينيا أن تخطي العربي يبدأ من الظهور بالصورة المرضية عكس ما أظهره الفهود في لقاء الوكرة الماضي، ويعتمد الفهود على جهود السلوفاكي فلاديمير فايس في الخطوط الأمامية بجانب محمد رزاق مع تأمين مواقعه الخلفية عبر الغاني رشيد صومايلا وبيت الأمان يوسف حسن وفي الوسط سيكون أنس مبارك حاضرا ومعه جونسون كيندريك، ويأمل كايشينيا أن يكون الفهود في وضعيتهم المعهودة تجنبا لأي مطب آخر. تكافؤ في مواجهاتهما الأخيرة تبادل الفهود والأحلام الفوز في الموسمين الماضيين فنجح الغرافة بالتفوق في القسم الأول الموسم الماضي بهدف مؤيد حسن ورد العربي الدين في القسم الثاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي الموسم الذي قبله تعادلا بهدفين لمثلهما في القسم الأول وسجل عبدالغني منير وأندرسون من ركلة جزاء للفهود وللعربي إيزيكيل وباولينهو، وفي القسم الثاني تفوق العربي بهدفين مقابل هدف عبر أشكان وبابلو هيرنانديز وللفهود ليساندرو، وفي الذهاب الموسم الحالي تفوق الغرافة برباعية مقابل هدفين. أحمد فتحي: لا نفكر إلا في إنقاذ الفريق نفى أحمد فتحي أن يكون لاعبو العربي قد هددوا بالإضراب نتجية عدم تلقيهم مستحقاتهم وأكد أن تفكيرهم منصب خلال هذه الفترة على أمر واحد هو إنقاذ العربي وإخراجه من الوضعية الصعبة التي يمر بها. وقال: «مباريات العربي والغرافة دائما صعبة بغض النظر عن موقف الفريقين.. نحن نحتاج نقاط المواجهة وهم كذلك ونعد جماهرينا أننا سنقاتل من أجل تحقيق الانتصار رغم صعوبة المهمة». وأضاف: «بغض النظر عن اللاعبين الذين غادروا الفريق والإصابات نحن جاهزن لمواجهة الغرافة وقادرون على تحقيق الفوز، فالعربي بمن حضر». جونسون: ما زلنا نهدف إلى اقتحام المربع قال جونسون كندريك، لاعب الغرافة: «إن اقتحام المربع لا يزال هدفاً رئيسياً للغرافة رغم الابتعاد قليلا في الجولات الأخيرة. وأوضح كندريك: «نسعى لتحقيق الفوز على العربي الذي نحترمه كثيرا ولا ننظر إلى وضعه أو إلى مركزه في جدول الترتيب.. نسعى لتحقيق النقاط الثلاث وعلينا أن نستغل أي فرصة في المباراة لأجل تحقيق هذا المبتغى». وأضاف: «العربي فريق جيد ونحن كذلك ونتمنى أن تكون المباراة ممتعة والفوز حليفنا في نهاية المطاف لأن الفوز هو الذي يعيدنا إلى سكة الصراع على اقتحام المربع.. أؤكد لكم أننا لم ولن نستسلم وكلنا عزم وإصرار على استغلال الفرص في المباريات القادمة حتى نكون أحد أضلاع المربع في ختام الدوري».;
مشاركة :