قُتل 15 مسلحاً من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في قصف مدفعي وصاروخي لقوات الجيش الوطني في مديرية «ميدي» شمال غرب محافظة حجة، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري أمس. وقال مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة إن قرابة 15 من الحوثيين قُتلوا في القصف، بينهم القائد الميداني الكبير في الميليشيات حسين الحجيري ريبان خلال قصف مدفعي مكثف على مواقع للحوثيين في منطقة المخازن شرق المديرية. كما قُتل مسلحون آخرون من الحوثيين في قصفٍ لطائرات التحالف العربي، استهدفت مواقع للحوثيين في وداي عبدالله شرق مديرية حرض. وخسرت المليشيات مئات العناصر خلال المعارك المستمرة في مديريتي حرض وميدي. من جهة أخرى، قالت ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن الدكتورة مرتشل ريلان «إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن تسببت في زيادة الاحتياجات الإنسانية الطارئة لأكثر من 70% من المواطنين». وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في العاصمة المؤقتة عدن «إن أكثر من أربعة آلاف مدني قُتلوا، منهم ألف و332 طفلاً، فيما أضحى 14 مليون مواطن دون مياه صالحة للشرب، و14 مليوناً يحصلون بالكاد على الخدمات الصحية، وحوالي مليوني مواطن نزحوا نصفهم من الأطفال، كما أن مليوني طفل خارج المدارس». وأوضحت أن المنظمة ستعمل خلال العام الحالي 2017 على تنفيذ مشاريع خاصة بقطاعات الصحة، والتعليم، والتغذية، والإصحاح البيئي، وحماية الطفل، والحماية الاجتماعية من خلال توفير 236 مليوناً و584 ألف دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأطفال الأكثر ضعفاً في مختلف المحافظات اليمنية. وذكرت أن المنظمة قدمت خلال العام الماضي خدمات صحية وغذائية ودوائية للنازحين والمتضررين من الحرب خاصةً الأطفال. وأشارت المنظمة إلى أنه تم تلقيح حوالي أربعة ملايين طفل ضد شلل الأطفال، وعلاج ما يقارب 182 ألف مصاب بسوء التغذية الحاد، فيما استفاد حوالي ثلاثة ملايين شخص من الوصول إلى المياه، وأكثر من مليون شخص من خدمات الإصحاح البيئي، وتمكنت المنظمة من إيصال مستلزمات النظافة إلى 340 ألف شخص، وتم تحديد مليونين و662 ألف طفل متضرر من النزاع، وإحالتهم على خدمات حماية الطفل، وتثقيف 887 ألف طفل بمخاطر الألغام.
مشاركة :