أم الحصم يهزم البحرين بكل جدارة ويقترب من «سداسية كبار اليد»

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

بات أم الحصم قريباً جدّاً من التأهل للدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري كبار اليد بعد فوزه المستحق على البحرين بنتيجة 30-25، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضاً بنتيجة 12-9، ورفع رصيده لـ 15 نقطة، فيما باتت فرص البحرين صعبة جدّاً. وجاءت المباراة طيبة المستوى عموماً، عرفت العديد من اللقطات العنيفة من الفريقين من دون استثناء فشهدت إشهار البطاقة الحمراء مرتين بشكل مباشر بالإضافة إلى 14 عقوبة ايقاف، وميدانيّاً استحق أم الحصم الفوز بفضل حارسه تيسير محسن وتكتيكاته الهجومية الجماعية عكس البحرين الفردي. وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/ صفر على قوس الستة أمتار، وجاءت البداية قوية ومتكافئة المستوى والنتيجة 3-2 مع الدقيقة 7 لصالح أم الحصم وسط أداء دفاعي عنيف بدليل 4 عقوبات إيقاف لمدة دقيقتين خلال هذه الدقائق. وفي تواصل لحالات العنف، تلقى سعود عبدالرحمن البطاقة الحمراء لمخاشنته جاسم محمد، وعلى رغم ذلك تمكن أم الحصم من التقدم بنتيجة 5-2 مع الدقيقة 12 بفضل تألق تيسير محسن في الحراسة. ولم يستغل البحرين خروج أحمد علي للإيقاف لمدة دقيقتين بسبب أخطائه الهجومية، ولكن علي الملا قاد أم الحصم لتوسيع الفارق لـ 4 أهداف بنتيجة 7-3 مع الدقيقة 16 مستغلاً خروج محمد علي جواد للإيقاف. وتواصلت معاناة البحرين بحصول حسين مدن على عقوبة الإيقاف مما مهد الطريق أمام أم الحصم لتوسيع الفارق إلى 5 أهداف بنتيجة 10-5 مع الدقيقة 21، وتحولت لـ 10-8 مع الدقيقة 27 بتألق القيدوم في الحراسة واختراقات وليد عبدالقادر من الجناح الأيمن، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة 12-9. وفي الوقت الذي تألق خالد عبدالله وهو يهز شباك حسين القيدوم من الخط الخلفي وقع لاعبو البحرين ضحية لتألق تيسير محسن، ونتيجة لذلك تمكن أم الحصم من توسيع الفارق لـ 6 أهداف بنتيجة 17-11 مع الدقيقة 7. ووسط تألق حراسة الفريقين، تحوَّلت النتيجة لـ 18-13 ثم 18-14 مع الدقيقة 14، ويدين البحرين لتحسن معدل التسجيل لتصويبات حسين مدن من الخط الخلفي في وقت وقع خالد عبدالله تحت الرقابة وأثرت على مردوده. وتسبب خروج عادل عبدالله بالبطاقة الحمراء في عودة فارق الـ 6 أهداف لأم الحصم بنتيجة 24-18 مع الدقيقة 22، ثم 27-23 مع الدقيقة 26، وانتهت فيما بعد بنتيجة 30-25، أدارها محمد قمبر ومحمد رضي.

مشاركة :