لم يؤكد البيت الأبيض تقريرا يفيد بأن اليمن سحب تصريحه من بعثات برية أميركية تتعامل مع أهداف إرهابية، لكنه أكد أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2017) أن هناك التزاما مشتركا بين البلدين لمكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه "ليس في وضع يسمح له بالذهاب إلى أبعد من ذلك في هذا الوقت" وذلك في معرض رده على سؤال عن تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" يفيد بأن الحكومة اليمنية سحبت تصريحها لعمليات الكوماندوز الأمريكية داخل البلاد. وتأتي تلك الأنباء في أعقاب وفاة مدنيين بينهم أطفال في غارة أميركية يوم 29 كانون ثان/يناير على اليمن، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم. وقتل جندي أمريكي أيضا في تلك الغارة. وقال سبايسر إن المسؤولين الأميركيين يتعاملون مع تلك المسألة عبر القنوات الدبلوماسية. وأضاف أن "اليمن يقدر تماما أكثر من معظم البلدان العمليات القتالية التي نقوم بها (ضد داعش)". وتابع: "وأعتقد أننا سنواصل العمل معهم (اليمنيين) لتعزيز علاقتنا الدبلوماسية وفهم قتالنا ضد الإرهاب، وسأترك الأمر عند هذا الحد".