(الزراعة) تنفي دخول حيوانات مصابة بـ(القلاعية) للمملكة

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفت وزارة البيئة والمياه والزراعة الادعاءات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف في الأيام القليلة الماضية عن دخول إرساليات حيوانية مصابة بالحمى القلاعية عبر ميناء جيزان، وأنها لم تخضع للإجراءات المحجرية، وأنها وصلت إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة. إذ أكدت الوزارة ممثلة في وكالة الوزارة للثروة الحيوانية حرصها على حماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، وكذلك حماية صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التي قد تنتقل للإنسان من الحيوان، والواردة في نظام الثروة الحيوانية. وأشارت إلى أنها تعمل على تطبيق جميع الإجراءات المحجرية المعتمدة دولياً من خلال نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان أن الوزارة تقوم بعدد من الإجراءات للمحافظة على الثروة الحيوانية وعلى الصحة العامة من خلال الآتي: 1- تقوم بتطبيق صارم وحازم لجميع الاجراءات البيطرية المحجرية وكشف وتحاليل مخبرية اللازمة والكفيلة بمنع دخول أي مرض للمملكة بإذن الله في جميع منافذ المملكة سواء في ميناء جيزان أو أي من المحاجر التابعة للوزارة. 2- يتم إلزام جميع المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ مع حجرها لمدة لا تقل عن 21 يوما قبل شحنها إلى المملكة، وعند وصولها المنافذ السعودية تقوم المحاجر البيطرية بالتأكد من سلامتها عن طريق الكشف الظاهري على الإرسالية وأخذ عينات وتحليلها مخبرية ومطابقة الشهادات المرفقة بها في الحجر البيطري، وفي حال ثبوت سلبية النتائج يتم الفسح عن الإرسالية، أما في حال ثبوت إيجابيتها بالكشف والفحص المخبري يتم إعادة الإرسالية إلى بلد المنشأ مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد المحجر القادمة منه هذه الإرساليات. 3- بمطابقة بيانات الشحنة ومستندات وأرقام الحيوانات والإجراءات التي تمت عليها تبين أنها سليمة بالكامل من مرض الحمى القلاعية ومستوفية لجميع الاشتراطات الصحية. 4- مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في المملكة وليس خطرا على الصحة العامة، ويوجد برنامج وطني للتحصين عن مرض الحمى القلاعية بالمملكة للمحافظة على الثروة الحيوانية، حيث تقوم الوزارة بتأمين اللقاح سنوياً لمربي الثروة الحيوانية، والمرض ولله الحمد تحت السيطرة. وقال: تعمل الوزارة باستمرار على توافر جميع السلع الزراعية ومنها المواشي الحية ووصولها للمستهلكين بأسعار مناسبة، فقد وفرت لذلك جميع الإمكانات المادية والكفاءات البشرية والمختبرات للتأكد من سلامتها وخلوها من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية. ودعا وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان عموم مربي المواشي والمهتمين بشكل خاص والمستهلكين بشكل عام إلى الاعتماد على قنوات الوزارة الرسمية أو الاتصال على الرقم المجاني للوزارة للحصول على المعلومات الموثقة والصحيحة.

مشاركة :