يعرض متحف العلوم في لندن نموذج من الروبوتات التي تشبه الإنسان في معرض يستمر حتى الثالث من أيلول (سبتمبر) المقبل، ويكشف طموحات مصمميها وخوفهم. وقال المفوض الرئيس للمعرض بن راسل "في خيال غالبية الأشخاص تحل الروبوتات على الأرض وتدمر العالم. من خلال نظرة أوسع يمكننا أن ندرك أن الخوف من الروبوتات يعود إلى فترة طويلة جدا". وباتت الأتممة اليوم محور نقاش عام، لأنها قد تسبب خسارة البشر لوظائفهم. إذ اعتبر تقرير لمجموعة البحث البريطانية "ريفورم" خلال الأسبوع الحالي أن 250 ألف وظيفة رسمية ستفقد لتتولاها روبوتات في العقد المقبل. واقترح المرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية بونوا أمون فرض ضريبة على الروبوتات التي تقوم بوظيفة كانت مخصصة للبشر. وتذكر نسخة عن الروبوت ماريا في فيلم "ميتروبوليس" والروبوت الأصلي "تي-800" الذي استخدم في فيلم "ترمينايتور"، بأن الخيال العلمي حاول تصور مستقبل يتعايش فيه البشر والروبوتات بصعوبة. إلا أن الروبوتات الحديثة أكثر لطفاً، وتهتم بالبشر مثل "كاسبار" ذي الشعر الأسود الكثيف والابتسامة، الذي يساعد الأطفال المتوحدين على التواصل. بينما يساعد الروبوت "زينو ار 25" الأطفال أيضاً على التعلم وعلى تلقي العلاج، ويتمكن الروبوت "هاري" القادر على المشي من "تويوتا" أن يعزف على آلة البوق.
مشاركة :