سيتي يداوي جراحه ويأمل تجاوز سندرلاند للعودة لسباق الصدارة الإنجليزية

  • 4/16/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» يأمل مانشستر سيتي مداواة جراحه من الهزيمة أمام ليفربول 2-3 يوم الأحد الماضي سريعا من أجل العودة لسباق الصدارة، عندما يواجه سندرلاند الذي يعاني لتجاوز منطقة الخطر المهددة بالهبوط اليوم في مباراة مؤجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويلتقي اليوم أيضا إيفرتون صاحب المركز الرابع مع كريستال بالاس الثاني عشر في مباراة تهم الأول لتثبيت أقدامه في المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. فعلى ملعب الاتحاد سيستفيد مانشستر سيتي الذي يقبع في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، من دعم جماهيره خلال مواجهة سندرلاند الذي يحتل المركز الأخير برصيد 25 نقطة وله مباراة أخرى مؤجلة إضافة لمباراة اليوم. لكن سيتي يخشى مفاجآت فرق القاع التي ستقاتل في المراحل الأخيرة للمسابقة من أجل تفادي خطر الهبوط، ويعرف فريق المدرب التشيلي مانويل بليغريني أن فقدان أي نقطة يعني نهاية حلم الفوز بلقب. وسيفتقد مانشستر سيتي نجم خط وسطه العاجي يايا توريه لمدة أسبوعين بسبب إصابة في العضلات تعرض لها في وقت مبكر في المباراة أمام ليفربول. وكان خروج توريه في الدقيقة 16 من لقاء ليفربول سببا رئيسا في ارتباك فريق سيتي واهتزاز شباكه لأنه يعد ركيزة أساسية سواء في دعم الهجوم أو حماية خط الدفاع. وقال بليغريني: «ربما لم تكن الإصابة خطيرة كما كنا نتوقع في البداية لكنه بحاجة لعشرة أيام على الأقل أو لأسبوعين للتعافي». وأصبح المهاجم سيرجيو أغويرو والمدافع فينسن كومباني جاهزين للمشاركة أمام سندرلاند في ظل سعي سيتي لتقليص فارق النقاط السبع مع ليفربول المتصدر. واعتبر مهاجم مانشستر سيتي، البوسني إدين دزيكو أن فريقه ما زال يملك الفرصة للفوز باللقب وسيعمل جاهدا لحصد كل النقاط المتبقية من مبارياته المقبلة لتأمين عودته للصدارة. وقال دزيكو البالغ من العمر 28 عاما: «على الرغم من الهزيمة في ليفربول فإننا نملك الفرصة، أعتقد أنه كما حدث في آخر مرة نافسنا فيها على اللقب، فإننا سنصارع حتى آخر لحظة». وكان مانشستر سيتي قد توج في موسم 2011 - 2012 بأول لقب دوري له منذ 1968 عقب الفوز على كوينز بارك رينجرز في الجولة الأخيرة من البطولة بنتيجة 3 - 2، وبفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد. وأشار دزيكو الذي سبق له التتويج بلقب الدوري الألماني في 2009 مع فولفسبورغ: «من الصعب الفوز بكل الألقاب في كل الدوريات، سعدت باللعب في البوندسليغا والفوز بها وكان التتويج بالدوري الإنجليزي مع سيتي في 2012 أمرا رائعا، نحن كفريق وأنا كمهاجم متعطش للمزيد، ومن المبكر جدا القول إن لقب البطولة قد حسم، هزيمتنا الأحد الماضي لم تخرجنا من المنافسة، أمامنا ست مباريات، فيما أن لليفربول وتشيلسي أربعة لقاءات فقط منها مباراة بينهما ونتمنى أن تصب نتيجتها في صالحنا». وأكد دزيكو الذي سجل هذا الموسم 21 هدفا في 41 مباراة دعمه للطريقة «الهجومية» التي يتبعها المدير الفني للفريق بليغريني ومعتبرا أن عودة زميله أغويرو جاءت في وقت مناسب متمنيا أن يصب ذلك في صالح الفريق. من جهته لا يملك سندرلاند الذي بات أكثر المهددين بشبح الهبوط بعدما تجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز العشرين الأخير، إلا الانتفاضة لأجل تحقيق الفوز في مبارياته الست المقبلة للخروج من النفق المظلم. وعلى الرغم من أن مستوى الفريق تحسن كثيرا تحت قيادة المدرب غوس بويت الذي تولى المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد البداية المتعثرة للفريق فإن المدير الفني يعترف بأن فريقه يحتاج لمعجزة للإفلات من الهبوط. وكان سندرلاند قد سقط في ملعبه أمام إيفرتون بهدف من نيران صديقة بالمرحلة السابقة ليصعب من مهمته في المراحل المقبلة لتفادي الهبوط. وعلى ملعبه جوديسون بارك يستضيف إيفرتون الرابع برصيد 66 نقطة والساعي لتحقيق إنجاز تاريخي هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز، فريق كريستال بالاس الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 37 نقطة. وحقق إيفرتون إنجاز غير مسبوق تحت قيادة مارتينيز الذي تولى المهمة خلفا ليدفيد مويز المنتقل إلى مانشستر يونايتد، حيث حصد أكبر حصيلة من النقاط خلال موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، متفوقا على أفضل عدد من النقاط له سابقا والبالغ 65 نقطة في موسم 2007 - 2008. ويتبقى لإيفرتون خمس مباريات حتى نهاية الموسم. لكن مارتينيز الذي يأمل في قيادة الفريق لدوري الأبطال باحتلال المركز الرابع يخشى من أي هزة في المراحل الحاسمة الأخيرة وحذر من مواجهة كريستال بالاس الذي تطور أداؤه بشكل لافت تحت قيادة المدرب توني بوليس مؤخرا. ويدرك إيفرتون أن آرسنال يتربص له لاستعادة المركز الرابع لكن الأمور الآن ستكون بيد لاعبي المدرب مارتينيز لأنهم المتحكمون في مصيرهم. ونال مارتينيز إشادة كبيرة منذ حلوله بديلا لديفيد مويز في تدريب أيفرتون ودفع الفريق للاقتراب من التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2005 عندما فشل في التأهل لمرحلة المجموعات عقب خروجه من الدور التمهيدي الثالث أمام فياريال الإسباني. ومع ذلك يمكن لبوليس مدرب كريستال بالاس أن يدعي أنه قام بعمل أفضل منذ انضمامه للفريق. وحل بوليس بديلا لايان هولواي في نوفمبر الماضي وكان النادي المنتمي لجنوب لندن يحتل المركز 19 ومرشحا للهبوط، لكنه الآن في المركز 12 متقدما بسبع نقاط على منطقة الخطر ويبدو من المرجح أنه سيستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز لثاني موسم على التوالي لأول مرة في تاريخه. وأقر مارتينيز بتأثير بوليس قائلا: «المدرب الويلزي حول كريستال بالاس إلى أفضل فريق من الناحية الدفاعية في الدوري حيث حافظ على نظافة شباكه في تسع مباريات من بين 21». وقال مارتينيز: «ندرك مدى صعوبة المباراة، لا بد أن نكون في قمة تركيزنا خلال المباراتين اللتين سنخوضهما خارج ملعبنا، والمباريات الثلاث على أرضنا». وتابع: «مبارياتنا على ملعبنا ستبدأ من لقاء كريستال بالاس، ومن وجهة نظري يمتلك بالاس أفضل تنظيم دفاعي في الدوري منذ تولي توني بوليس قيادته».

مشاركة :