استقبلت طوارئ مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة أربع حالات، منها حالتا طعن، إحداهما بالغة ومحولة من مستشفى رنية، إثر مشاجرة عدد من الشبان فجر أمس برنية، في ظل تزايد تحويل الحالات المرضية من رنية إلى بيشة، وسط مطالبات بإنشاء مستشفى يسع لمائتي سرير. وأشارت مصادر للزميلة صحيفة سبق إلى أن مشاجرة وقعت فجر أمس بين عدد من الشبان داخل مستشفى رنية، استُخدمت فيها الأسلحة البيضاء؛ ما تسبب في إصابة أربعة أشخاص، أحدهم إصابته بالغة. وفي ظل ضعف الإمكانيات بمستشفى رنية تم تحويل الحالات إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة. فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا موسعًا في أسباب اندلاع المشاجرة. يُشار إلى أن مستشفى الملك عبدالله في بيشة يستقبل بشكل دائم حالات مَرضية محولة من مستشفى رنية، وسط مطالبات من أهالي رنية بإنشاء مستشفى يسع لمائتي سرير، الذي كان قد أعلن اعتماده قبل أربعة أعوام في الصحف لاستيعاب عدد من الحالات، بدلاً من تحويلها إلى مستشفيات أخرى، في ظل الكثافة السكانية التي تجاوزت ٩٠ ألف نسمة، مقابل إمكانيات محدودة وسعة سريرية لا تتجاوز ٥٠ سريرًا فقط .