ذكرت مصادر عراقية أن الحكومة المركزية في العراق تحاول احتواء الخلافات مع قوات التحالف الدولي، حول تكثيف الضربات الجوية على تجمعات داعش في الساحل الأيمن من الموصل. وأوضحت أن أوامر انطلاق المعارك في الساحل الأيمن لا تزال تراوح مكانها، بسبب مخاوف دولية وتحذيرات أممية من وقوع كارثة إنسانية وقودها الأهالي. جاء ذلك بعدما أبدت الأمم المتحدة قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، لما يتراوح بين 750 و800 ألف شخص من المدنيين العراقيين في المناطق التي مازالت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش غرب الموصل.
مشاركة :