أكد القيادي الإخواني، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، مختار نوح وجود تنظيم سري لطلاب جماعة الإخوان «الإرهابية» بالجامعات خاصة جامعتي القاهرة والأزهر، وقال إن عدد هؤلاء الطلاب كبير، وأنهم وراء قتل زملائهم داخل الجامعات من أجل إلصاق التهم بالشرطة، نافيًا أن تكون الشرطة وراء سقوط قتلى من الطلاب، بصورة يومية مع كل مظاهرة. وأوضح «نوح» لـ»المدينة» أن قوات فض الشغب ليس لديها سوى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لافتا إلى أن المسافة بين قوات الأمن والطلاب في المسيرة التي نظمها طلاب الإخوان أمس الأول بجامعة القاهرة، والتي نتج عنها سقوط طالب، كانت أكثر من 200 متر، في الوقت الذي لا يصيب فيه الرصاص المطاطي إلا في مدى 20 مترا فقط، وقال إن طلاب الإخوان «الإرهابية» في كليات العلوم تقوم بتصنيع العبوات التفجيرية من أجل إحداث أكبر قدر من العمليات التخريبية بالمنشات العامة داخل الجامعات، والعمل على إثارة الذعر وإشاعة للفوضى بين الطلاب، مشددًا على ضرورة معرفة هؤلاء الطلاب، وتحويلهم إلى مجلس التأديب، الذي من الممكن أن يتخذ قرارًا بفصل أي طالب متهم.. وأشار القيادي الإخوانى المنشق إلى أن طلاب الإخوان وراء كتابة الشعارات المسيئة على الجدران بالجامعات للشرطة والجيش وللحكومة، بهدف إشعال الإثارة بين الطلاب والقوات، متهمًا القيادي الإخوانى محمود عزت «الهارب» إلى غزة، بعد الإطاحة برئيسهم محمد مرسي يوم 3 يوليو، بأنه وراء تمويل التنظيم السري لطلاب جماعة الإخوان بالجامعات، وأضاف أن الجماعة تتظاهر داخل الجامعات لمحاولة إنهاك قوات الشرطة، بعد انتهاء دورهم في الشارع، وجذب الطلاب لارتكاب أعمال عنف داخل الحرم الجامعي، لافتًا إلى أن الشعب المصري يكره الجماعة الآن بصورة غير طبيعية، وأوضح أن الخوف على البلاد خلال الفترة المقبلة بعد وصول رئيس جديد للحكم ليس من القادة المسجونين، فلم يعودوا أصحاب قرارات، ولكن الخطورة تمكن في الشخوص الهاربة أمثال نائب المرشد محمود عزت، وحسن مالك الممول الكبير لهم، بالإضافة إلى إبراهيم منير، مسؤول التنظيم الدولي بالجماعة، وقال إن قادة الإخوان الهاربين لا يخططون فقط، بل يمولون ويشجعون المنفذين على نشر أفكارهم وتنفيذ عملياتهم الإرهابية.. وحول عودة الحرس الجامعي قال «نوح» إن الجامعات أصبحت النقطة الرئيسة، التي تنطلق منها جماعة الإخوان»الإرهابية» لتفجير مصر، باستغلال حيوية واندفاع الشباب الجامعي وسهولة تشكيل عقولهم لتحريكها نحو أهدافهم، لذلك أصبح من الضرورة استخدام وسائل ردع وتوعية للشباب لعدم الانسياق وراء رغبات تلك الجماعة «المسعورة»، الذين يريدون فقط تعطيل الدراسة، وبالتالي أصبحت عودة الحرس الجامعي للجامعات المصرية أمرًا ضروريًا، لتهدئة الوضع ورأى أن وجود الشرطة خارج الجامعة غير مفيد لا للطلاب ولا للمنشآت العامة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، واستكمال العام الدراسي، وأضاف أن جهاز الأمن الإداري داخل الجامعة لا يستطيع مواجهة المظاهرات وأعمال الشغب، ولن يتمكن من مواجهة جرائم طلاب الإخوان، لأنهم ليسوا على درجة الكفاءة التي عليها جهاز الشرطة.
مشاركة :