«الصحة العالمية»: التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية في الكويت آمن وفعال - طب وصحة

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية لدى السعودية والكويت الدكتور ابراهيم الزيك أمان وفعالية لقاح الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الاطفال الذي تنفذه وزارة الصحة بتوصية من منظمة الصحة العالمية. وقال الزيك في مؤتمر صحافي اليوم الخميس ان منظمة الصحة العالمية أوصت عبر مكتبيها الرئيسي والاقليمي بتنفيذ حملة تطعيم وطنية بلقاح الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال وفقا للفئة العمرية التي تحددها الدولة اعتمادا على الوضع الوبائي للمرض. وأوضح إن اللقاح آمن وفعال وان اللجنة الاستشارية العالمية خلصت الى سلامة ومأمونية اللقاح، مؤكدا عدم وجود اي دليل على وجود علاقة سببية بين لقاح الحصبة والحصبة الالمانية وحدوث التوحد الطفولي. وذكر ان الشخص اذا حصل على التلقيح مسبقا فانه يجب الحصول على جرعة اخرى خلال حملة التلقيح بغض النظر عن تاريخ التلقيح السابق، موضحا ان اعادة التلقيح امر مهم ومفيد لتعزيز المناعة. وأضاف ان اقليم شرق المتوسط يعيش في وسط صراعات ومهاجرين يتنقلون من مكان الى اخر، مشيرا الى ان المنظمة اعربت عن قلقها من وجود فيروس شلل الاطفال والحصبة والكوليرا في كل من اليمن وسورية والعراق. وقال الزنك إن جميع البلدان في اقليم شرق المتوسط والاقاليم الاخرى نفذت حملات تلقيح دورية من أجل القضاء على الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال. وأوضح ان الكويت لم تنفذ منذ عدة سنوات حملات تلقيح ضد الحصبة اوالحصبة الالمانية تستهدف فئة عمرية واسعة على الرغم من التدفق المستمر من العمالة الوافدة وأسرهم الى البلاد، مشيرا الى ان اكتشاف بعض الحالات في السنوات الماضية يعكس انخفاض المناعة السكانية ضد المرض نسبيا والحاجة لمثل هذه الحملات. وأشاد باتخاذ حكومة الكويت قرار تنفيذ حملة تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الاطفال من اجل احتوائه والشروع بالتخلص منه، مبينا ان كل دول مجلس التعاون الخليجي نفذت حملة ضد الحصبة الالمانية. من جهتها قالت مديرة ادارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة الدكتورة ياسمين العبد الغفور إن الكويت تتبع اقليم شرق المتوسط الذي لم يتخلص من شلل الاطفال والحصبة، مشيرة الى ان هذه الامراض تتركز في افغانستان وباكستان. وأوضحت ان قرار التطعيم ليس خاصا بالكويت بل يشمل كل مناطق الاقليم بناء على قرارات اجرائية من قبل منظمة الصحة العالمية، مضيفة ان السعودية نظمت حملتين في عامي 2013 و 2014 للتمنيع ضد هذه الامراض. وأفادت بان حملات التلقيح مرتبطة ببرامج تلتزم بها وزارة الصحة مثل تطبيق اللوائح الصحية الدولية، إضافة الى الالتزام بالوصول الى اهدف التنمية المستدامة. وذكرت ان عدم وجود حالات بالكويت لايعني انتفاء الخطر، مشيرة الى ان الحفاظ على الامن الصحي المحلي يتطلب العمل ضمن منظومة الامن الصحي العالمي.

مشاركة :