مهرجان برلين السينمائي لا يخلو من الطابع السياسي

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - عازف غيتار أسطوري يهرب من النازيين وأسرة محاصرة في شقة بسوريا بينما تنهمر من حولها القنابل وحادث إطلاق نار في مدريد.. هذا بعض من نحو 400 قصة ستعرض على الشاشات خلال دورة مهرجان برلين السينمائي لهذا العام التي لا تفارق طابعها السياسي. وتنطلق الدورة السابعة والستون من مهرجان برلين الخميس بفيلم "غانغو" الذي يعود بالمشاهدين إلى عصر فرنسا المحتلة عام 1943 ليروي قصة حياة عازف الغيتار الروماني غانغو رينهارت الذي رفض المشاركة في جولة بألمانيا أراد النازيون استغلالها لصرف الانتباه عن الجاز الأميركي الذي يهيمن عليه "السود". والفيلم الذي أخرجه الفرنسي إتيان كومار هو واحد من عدة أفلام تتناول قضايا اجتماعية وسياسية وهو المعتاد في مهرجان برلين حسبما يقول سكوت روكسبورو من مجلة ذا هوليوود ريبورتر. وقال "يحبون أن يكونوا (المهرجان) ذا الطابع السياسي بين المهرجانات الكبيرة وهذا هو الحال في هذا العام أيضا." وقال مدير المهرجان ديتر كوسليك إن دورة هذا العام ستصف "الجحيم اليومي" الذي نعيشه وإن الكثير من المخرجين سيعودون بالزمن في محاولة لتفسير الحاضر المخيف. ويرأس المخرج الهولندي بول فيرهوفن المعروف بأفلام مثل "بيسك اينستينكت"غرزية أساسية) و"روبو كوب" لجنة التحكيم التي ستقرر أي من الأفلام الثمانية عشر المشاركة في المسابقة الرسمية ستفوز بجائزتي الدب الذهبي والدب الفضي. وإلى جانب "غانغو" يشارك في المسابقة الرسمية أفلام مثل "ذا أذر سايد أوف هوب" عن لاجئ سوري في فنلندا. والفيلم الدرامي العائلي "ذا دينر" من بطولة ريتشارد جير وفيلم "جواكيم" عن قصة حياة جواكيم جوزيه دا سيلفا خافيير الذي حارب في القرن الثامن عشر لتحرير البرازيل من الاستعمار البرتغالي.

مشاركة :