لا يختلف اثنان أن إقدام الرجل من الزواج بامرأة معينة هو اقتران طبيعي وإنساني لديمومة الحياة، واستمرار وجود النوع الإنساني، ومع تعقد الحياة وازدياد متطلباتها جعل الكثير من الرجال يلجؤون في الارتباط الزوجي مع من يساعده في تحمل أعباء الحياة، وهنا تكون المرأة الموظفة او العاملة التي تحصل على مردود مادي إزاء قيامها بالانخراط في مجال معين من العمل. عدسة «الوطن» رصدت آراء المواطنين حول هذه الظاهرة فمنهم من رفض إجبار المرأة على العمل ومنهم من وافق على عمل شريكة حياته لكن مع بقاء المسؤولية الكبرى على الرجل فيما ترك البعض الآخر الحرية لها في اختيار العمل او الجلوس كربة منزل.
مشاركة :