عززت الخطوط السعودية موقعها بين كبريات شركات الطيران من خلال تقرير أدائها للربع الأول من العام الجاري 2014، حيث سجلت الأرقام التشغيلية معدلات تتواكب والنقلة النوعية التي تشهدها المؤسسة على جميع الأصعدة في إطار الخطة الاستراتيجية التشغيلية والمتمثلة في زيادة أعداد الرحلات والسعة المقعدية والوصول بمعدل الانضباط إلى أفضل معدل ممكن إلى جانب الاستراتيجية التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات في جميع المواقع وعلى متن الطائرة. وتضمن تقرير الأداء التشغيلي للربع الأول من العام الجاري تسيير «السعودية» 46,711 رحلة على القطاعين الداخلي والدولي تمثل الرحلات المجدولة والإضافية، وهذا المعدل يزيد ب»3,794» رحلة عن نفس الفترة من عام 2013، ونسبة زيادة 9% فيما بلغ المعدل العام لانضباط الرحلات 90,13%. فبشأن القطاع الداخلي، أشار التقرير إلى تشغيل 29,420 رحلة خلال الربع الأول من 2014 بزيادة 1,046 رحلة ونسبة زيادة 4% عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغ المعدل العام لانضباط مواعيد الرحلات الداخلية 93,01%، أما على القطاع الدولي فقد بلغ عدد الرحلات التي تم تشغيلها على هذا القطاع 13,536 رحلة بزيادة 1,398 رحلة ونسبة زيادة 12% عن الربع الأول من عام 2013، وبلغ معدل انضباط الرحلات الدولية 90,84%. وفيما يتعلق بمعدل نقل الركاب، نقلت الخطوط السعودية خلال الربع الأول من 2014، 7,029,834 راكباً بزيادة 756,635 راكباً ونسبة زيادة 12% عن ما تم نقله خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2013، من بينهم 3,883,327 راكباً على القطاع الداخلي بزيادة 195,864 راكباً ونسبة زيادة 5,31% عن عدد الركاب المنقولين خلال نفس الفترة من 2013، فيما بلغ عدد الركاب على القطاع الدولي 3,146,507 راكبين بزيادة 569,771 ونسبة زيادة 22% عن ذات الفترة من العام الماضي. في هذا السياق، شدد مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر على حرص «السعودية» على التطوير المستمر لشبكة رحلاتها لخدمة الطلب المتزايد على السفر بين مختلف مناطق المملكة وأنحاء العالم مشيراً إلى أن تميّز تقرير الأداء التشغيلي للربع الأول من العام الجاري يأتي كإحدى ثمار تطبيق الخطة الاستراتيجية للمؤسسة بشكل عام والعمليات التشغيلية على وجه الخصوص. ولفت الأجهر إلى تفرد مواصلة «السعودية» بتخصيص الحصة الأكبر من إمكاناتها ومنظومتها التشغيلية لخدمة القطاع الداخلي وحركة السفر المتزايدة بين مختلف مناطق المملكة، مُبيناً أنه حاز على نسبة 68,49% من إجمالي أعداد الرحلات المجدولة و55,24% من إجمالي الركاب. واختتم الأجهر تصريحه بالتأكيد على أن هذه النتائج الإيجابية للمعدلات التشغيلية ترجع بعد توفيق الله إلى التوجيهات السديدة من صاحب السمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية والمتابعة المباشرة من مدير عام الخطوط السعودية المكلف عبدالعزيز بن رحيّم الحازمي إلى جانب كافة الجهود المبذولة من كوادر المؤسسة البشرية المؤهلة، والمتخصصة في كافة القطاعات التشغيلية، وفي مقدمتها العمليات الجوية والأرضية وخدمات الركاب والصيانة وبأسطولها الحديث من الطائرات وذلك لخدمة المسافرين على القطاعين الداخلي والخارجي وتلبية احتياجاتهم من خلال توفير أكبر سعة مقعدية وأفضل الخدمات بدءاً من الحجز وإصدار التذاكر ثم في صالة المغادرة وعلى متن الطائرة وانتهاء بوصول المسافرين بإذن الله إلى وجهاتهم.