بدأت اليوم بساحة المزروعة للمنتجات القطرية الزراعية ، فعالية الكنار التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بمشاركة (15) مزرعة قطرية وجناح للإدارة . وتأتي الفعالية، في إطار الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الوزارة بالساحات الزراعية في كل من الوكرة والخور والذخيرة والمزروعة ، لعرض المنتجات القطرية الزراعية الطازجة . وقد افتتح الفعاليةَ السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة، وبحضور عدد من الجهات المشاركة بالفعالية وجمهور الساحة من مواطنين ومقيمين. وقد شهدت ساحة المزروعة بمنطقة أم صلال صباح اليوم إقبالا كبيرا من الجمهور لشراء "الكنار" بمختلف أنواعه وأحجامه. وأوضح المهندس يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريح للصحفيين ، أن فعالية الكنار تعد الأولى في هذا الموسم من حيث كونها تختص بإنتاج الكنار المحلي ، لتنتقل الأسبوع القادم لساحة الخور والذخيرة وتختتم بساحة الوكرة ، مشيرا إلى أن من الأهداف الرئيسية لهذا النشاط ، تسويق المنتج الموسمي للمزارع واستقطاب جمهور جديد للساحات الذي تجذبه منتجات مثل العسل والزهور والكنار . وأشار الخليفي إلى وجود فعاليات مصاحبة أخرى في هذا الخصوص بجناح إدارة الشؤون الزراعية ، التي تهدف إلى التعريف بكيفية تطعيم الأشجار بالنسبة للعاملين والمهتمين بهذا الشأن، لافتا لأهمية محصول شجرة السدر وثمرتها "الكنار" لارتباطه بثقافة المجتمع القطري، حيث لا يخلو بيت قطري من زراعة أشجار السدر ، في حين تهتم الوزارة بزراعتها لتزيين الشوارع بها في أنحاء عديدة من البلاد ، فضلا عن استخدامها مصدات للرياح بالمزارع ، وللفوائد الصحية للكثير من أنواع الكنار واستخدامه في صناعات مثل الشامبو والصابون . يذكر أن هذا الموسم هو الخامس لساحات المنتج الزراعي القطري في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة، والتي تعمل لمدة 3 أيام أسبوعيا في عطلة نهاية الأسبوع ( الخميس – الجمعة – السبت ) من الساعة السابعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، فيما تستمر ساحة المواشي ومقصب المزروعة ومستودع الأعلاف بها في العمل طوال أيام الأسبوع . ومن المقرر أن يتم خلال هذا العام استمرار تجربة السنة الماضية بإطالة الموسم الزراعي لأكثر من 8 شهور بغرض زيادة الإنتاج المحلي . يشار إلى أن وزارة البلدية والبيئة درجت على تنظيم العديد من المهرجانات الأخرى في الساحات المذكورة في مجالات العسل والكنار والزراعة العضوية ومنتجات الثروة الحيوانية والبحرية المحلية والزهور والفراولة والتمور والرطب وغيرها، علما أن هذه الفعاليات تحقق نجاحات ملحوظة بإقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات، فضلا عن دورها في الترويج لعمل هذه الساحات وفي توفير منتجات زراعية قطرية محلية بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في السوق . م . م;
مشاركة :