ثمّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الجهود التوعوية التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على الحد الجنوبي، وأكد أن الدعاة هم جنود مرابطون أيضاً، ومن المجاهدين في صد أعداء الفكر، وردعهم بالحجة، وبيان الحقيقة. جاء ذلك خلال استقبال أمير نجران فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ علي بن سالم العبدلي والوفد المرافق له في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم. وجرى خلال اللقاء الذي حضره فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس وعدد من الدعاة وكبار المسؤولين بالمنطقة، استعراض البرنامج الدعوي الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة ضمن مشروع: (حملة شكراً جنودنا البواسل)، إحدى مبادرات مشروع (كيف نكون قدوة)، ضمن ملتقى مكة الثقافي، والذي أطلقها صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث تشرف فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة بمنسوبيه أن يكون أول المشاركين في هذه المبادرة، حيث قدم الفرع العديد من الأعمال والبرامج المتنوعة. يشار إلى أن المشاركين في البرنامج الدعوي أكدوا أن ما يقومون به في مشاركة المرابطين على الحدود هو واجب ديني ووطني في نصرة الدين الحنيف، ومساندة الرجال الثابتين على ثغور الوطن في حماية بلاد الحرمين الشريفين، والحياض عن أرض الوطن. من جانبه، أعرب الشيخ علي بن سالم العبدلي عن شكره وتقديره لأمير منطقة نجران على ما وجده والوفد المرافق له من حفاوة وتكريم وحسن استقبال وتحفيز بما يجسد اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بأبنائهم وتشجيع المبادرات التي تأتي في إطار حب الوطن والحفاظ على مكتسباته ومقدراته وتحفيز المدافعين عنه، سائلاً الله لسموه مزيداً من التوفيق والسداد والإعانة. وفي ختام اللقاء قدم الشيخ علي العبدلي لأمير منطقة نجران هدية المرابطين على الحدود، بعنوان "شكراً جنودنا البواسل"، وأنموذج من الحقيبة المهداة من وزارة الشؤون الإسلامية للمرابطين، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :