أمن الاحتلال الفارسي يعتقل قاصرًا أحوازيًّا

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقلت مخابرات الاحتلال الفارسي قاصرًا أحوازيًّا، الأربعاء، وضربته أمام ذويه؛ مما تسبب في كسر يده، وإصابة والدته بجلطة أدت لنقلها إلى المستشفى. وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن قوات كبيرة تابعة لجهاز المخابرات تصاحبها عناصر من الأمن وميليشيا الباسيج داهمت حي جم إصخِير (كيان اباد) في مدينة الأحواز العاصمة، يوم الأربعاء، واعتقلت الناشط الأحوازي علي إبراهيم (راهي) كعب عمير، ونقلته إلى مكان مجهول. واحتج ذوو الأسير على المعاملة السيئة لعناصر الاحتلال أثناء عملية الاعتقال؛ مما تسبب في شجار بين الأسير علي وقوات الاحتلال. وقامت مخابرات الاحتلال بضرب الأسير أمام عائلته؛ مما تسبب بكسر يده اليسرى، وإصابة والدته بجلطة تم نقلها على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة الأحواز العاصمة. وأضافت المصادر إن قوات الاحتلال قامت بتكسير أدوات المنزل أثناء التفتيش، وصادرت جهاز حاسوب وهواتف نقالة لأهل الأسير علي كعب عمير (17) عامًا، ويدرس في الصف الثالث الثانوي في مدينة الأحواز العاصمة. ونقل ناشطون أحوازيون لموقع أحوازنا معاناة ذوي الأسير علي، بعد اعتقاله، إذ إنهم ذهبوا إلى مقر جهاز المخابرات في حي الأمنية واستفسروا عن سبب اعتقاله، وطالبوهم بالكشف عن مصيره إلا أن عناصر المخابرات رفضوا الإفصاح عن سبب ومكان اعتقاله. يُذكر أن الأسير علي من أبرز الناشطين الأحوازيين في صفحات التواصل الاجتماعي. وبالرغم من صِغر سِنّه، لكن كان له دور بارز في نشر الثقافة العربية، كما أنه من الناشطين الأحوازيين البارزين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد سرقة مياه نهر كارون إلى العُمق الفارسي، بالإضافة إلى مشاركاته الفاعلة في الحضور في ملاعب كرة القدم. وانتشرت عشرات الصور للأسير علي في صفحات التواصل الاجتماعي بعد اعتقاله، حيث تفاعل معها جمهور واسع من الشعب العربي الأحوازي معربين عن رفضهم التام لاعتقاله من قِبَل قوات الاحتلال الفارسي. وفي سياق ذي صلة، اعتقلت مخابرات الاحتلال الفارسي، يوم الثلاثاء، الناشط الأحوازي أمير الزرقاني، ونقلته إلى مكان مجهول. وطالب ناشطون أحوازيون عبر موقع أحوازنا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع للضغط على الدولة الفارسية للكشف عن مصير الأسيرين علي كعب عمير، وأمير الزرقاني.

مشاركة :