صادقت ما يسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان، أمس، «على بناء 1162 وحدة استيطانية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد فلسطينيان وأصيب خمسة آخرون، بغارة إسرائيلية على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر. وتفصيلاً، صادقت اللجنة التابعة لمجلس التخطيط الأعلى، التابع لما يسمى بالإدارة المدنية المتفرعة عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن هذا المشروع، على إقامة حي استيطاني قرب مستوطنة «شفوت راحل»، التي أعدت بداية الأمر لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية عمونا، لكنهم رفضوا هذا الحل البديل، دون أن يوقف رفضهم المشروع الاستيطاني وبناء هذا الحي. على صلة أعلنت بلدية القدس إغلاق معرض كان مقرراً أن يستضيف اجتماعاً لمنظمة «كسر الصمت» الإسرائيلية الحقوقية، التي ترصد انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولكن رغم قرار إغلاق معرض بربور، الواقع في وسط القدس، فقد تمكنت منظمة كسر الصمت من تنظيم اجتماعها، بينما احتشد أمامه أكثر من 200 شخص للتنديد بقرار البلدية، والتضامن مع المنظمة. وفي غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب خمسة آخرون، فجر أمس، بغارة إسرائيلية على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر. وأكدت وزارة الصحة في القطاع وشهود عيان استشهاد شابين، وإصابة خمسة آخرين بإصابات متفاوتة، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت نفقاً على الحدود بين قطاع غزة ومصر. في الأثناء أغلقت إسرائيل، معبر «كرم أبوسالم» التجاري جنوب القطاع. وذكرت إذاعة «صوت فلسطين» على موقعها الإلكتروني، أن هذا المعبر يعد الوحيد المخصص لنقل المواد الغذائية والغاز والوقود الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء. على صعيد آخر، سمحت إسرائيل أمس بدخول كمية من غاز النيتروز المستخدم للتخدير إلى مستشفيات قطاع غزة.
مشاركة :