الشارقة: عصام هجو شكل سوء تقدير عادل الحوسني حارس الشارقة القشة التي قصمت ظهر البعير، عندما أهدى الوصل هدف الفوز 21 في مباراة الفريقين أمس على الاستاد الملكي. وفي حين تابع الإمبراطور منافسته للجزيرة، وأصبح ثانياً برصيد 39 نقطة، بات موقف الملك صعباً بتوقف رصيده عند 17 نقطة. جاء هدف الفوز الوصلاوي من كرة سهلة من رأسية حميد عباس غالطت الحوسني، وسكنت الشباك الشرقاوية في الوقت الذي كان فيه الملك الأفضل في الملعب، والأكثر خطورة بعد أن أدرك التعادل عن طريق ريفاس من ركلة جزاء. وكان الوصل قد تقدم أيضاً من ركلة جزاء سجل منها كايو. لم يقدم فريقا الشارقة والوصل شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي جاء متواضعاً ومملاً من الفريقين رغم أن الملك كان الأفضل في كل شيء، وأهدر فرصة التقدم بنتيجة المباراة، وأهدر له عامر عمر أكثر من فرصة ونجح بيسيرو أستاذ التنظيم الدفاعي في شل تحركات كايو وليما وجعلهما خارج النطاق تماماً بفضل تألق الحسن صالح الذي برز في فرض الرقابة على ليما بالتبادل مع ديغاو وحمد إبراهيم محور الشارقة، وعبدالله تراوري وشاهين عبدالرحمن. وكان حارس الوصل حميد عبدالله قد تم نقله إلى المستشفى الكندي في دبي بعد اصطدامه بمحور الشارقة حمد إبراهيم ودخل يوسف الزعابي بديلاً له، فيما تم نقل حارس الشارقة محمد يوسف إلى المستشفى القاسمي إثر تعرضه للإصابة في الأنف بعد احتكاك كايو مهاجم الوصل معه في الكرة التي احتسبت منها ضربة جزاء الوصل، وشارك عادل الحوسني بديلاً لمحمد يوسف. وفي الشوط الثاني شهدت المباراة تسجيل الوصل لهدف السبق من ضربة جزاء سجل منها كايو هدف السبق في الدقيقة 54 وسجل الشارقة أيضاً في الدقيقة 65 من ضربة جزاء ارتكبها دفاع الوصل مع عامر عمر شكلت تحرر الفنزويلي ريفاس من الصيام تصبح المباراة 11 بهدفين من ضربتي جزاء في شباك الحارسين البديلين الزعابي والحوسني. وكان بيسيرو قد أجرى تبديلاً موفقاً عندما دفع بنواف مبارك في وسط الملعب بديلاً لعمر جمعة ربيع، ومع مرور الوقت يتسبب عادل الحوسني في هدف الترجيح للوصل 21 في الدقيقة 80 عندما أخطأ تقدير رأسية حميد عباس السهلة. وبعد هدف الوصل الثاني أشرك بيسيرو اللاعب جمال إبراهيم بديلاً لوليد أحمد، ولم يكن هناك جديد يذكر في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بفوز الوصل على الشارقة في قمة الزمن الجميل 21 وخرجت جماهير الوصل من ملعب الملك مبتهجة وسعيدة بالفوز الغالي والمهم في مسيرة الإمبراطور. وعلى خط آخر، شهدت مقصورة نادي الشارقة زحمة من المدربين الأجانب العاملين وغير العاملين مع أسرهم، مما تسبب في امتلاء المقصورة واضطر المدرب البرتغالي كاجودا وأسرته للجلوس في الدرجة الأولى مع الجمهور بعد أن لم يجدا موطئ قدم في المقصورة.