قضى باراك أوباما عطلةً مع زوجته ميشيل على جزيرة في الكاريبي يملكها الملياردير البريطاني رئيس إدارة شركة «فيرجين» ريتشارد برانسون. ومارس أوباما الرياضات المائية على جزيرة «موسكيتو آيلاند» في جزر «فيرجين البريطانية»، بعد مغادرته للبيت الأبيض وتنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إذ أظهرت صور نُشرت عبر مدونة برانسون أوباما مستمتعاً في زورق سريع وأخرى وهو يمارس رياضة «كايت سرف». وقال برانسون في مدونته: «كان أوباما محاطاً بحراسة أمنية مشددّة بصفته الرئيس السابق للولايات المتحدة، لكنه نجح في الاسترخاء والتمتع بعطلته»، مضيفاً أنه «عندما كان رئيساً، لم يستطع ممارسة الرياضات المائية بسبب الحراسة الأمنية». وتابع برانسون: «كان الأمر بمثابة العودة إلى الطفولة»، مشيراً إلى أنه كرّس يومين من العطلة لتدريب أوباما على «كايت سرف». يُذكر أن برانسون اشترى الجزيرة في العام 2007، وأنشأ عليها داراً فخمة تستوعب 22 ضيفاً.