الأحساء أحمد الوباري أقامت الكلية التقنية في الأحساء برنامجاً لتهيئة 950 متدرباً مستجدّاً للفصل التدريبي الثاني من العام 37-1438هـ، بهدف تعريف المتدربين الجدد بأنظمة ولوائح الكلية وحقوقهم وواجباتهم وكذلك تعريفهم بمرافق وأقسام الكلية. واستمر البرنامج يومين، بدأ بحفل استقبال منوع على مسرح الكلية نظمته وحدة الخدمات الإرشادية، بالتعاون مع وحدة النشاط، وإدارة خدمات المتدربين ومركز الموهوبين وإدارة العلاقات العامة والإعلام. وخاطب الحفل عميد الكلية المحبوب بكلمة رحب فيها بالمتدربين الجدد وحثهم على بذل الجد والاجتهاد متمنياً لهم التوفيق في حياتهم التدريبية. كما ألقى وكيل الكلية لخدمات المتدربين غازي العيد كلمة أكد فيها أن جميع العاملين في الكلية يسعون جاهدين لتقديم أفضل الخدمات للمتدربين، وبيّن حقوق المتدربين وواجباتهم والالتزام بأنظمة الكلية والاستفادة من الإدارات الخدمية التي من شأنها تقديم وتذليل كل ما يواجهه المتدرب في حياته التدريبية، فيما شرح مدير القبول والتسجيل خالد السبيعي حقوق وواجبات المتدربين وكذلك حقيبة المتدرب المستجد التي تضم دليل المتدرب ورزنامة التدريب، وطريقة حساب المعدل ونبذة عن خدمات المتدربين. من جانبه، استعرض مدير وحدة الخدمات الإرشادية محمد الحمام الخدمات التي تقدمها وحدته للمتدربين، لافتاً إلى أن البرنامج اشتمل على دورة في أهمية المستقبل قدمها رئيس وحدة النشاط شكري الحمام، كما قدم مدير العلاقات العامة والإعلام وليد الشويهين عرضاً تقديميّاً إعلاميّاً عن برامج وفعاليات ومناشط الكلية، وكذلك الفيلم الوثائقي «قصة نجاح». كما قدم رئيس مركز الموهوبين المهندس محمد الشريدي تعريفاً بالمركز وإنجازاته. كما قدم المهندس محمد الربيع تعريفاً عن بوابة التدرب الإلكتروني، وكيفية التسجيل في بوابة المتدربين. بعد ذلك قام فريق الجوالة بقيادة محمد المحيفيظ ومشرف النشاط الرياضي أسامة العبدالقادر بتوزيع استمارة حصر رغبات المتدربين للمشاركة في أنشطة الكلية التي تضم: النشاط الثقافي والتقني كالتصميم بالفوتوشوب والمونتاج بالحاسب والابتكارات التقنية والتحرير الصحفي والتمثيل والإخراج المسرحي، والنشاط الاجتماعي كالرحلات التقنية وبرامج خدمة المجتمع، والنشاط الرياضي والكشفي، وكذلك برامج نادي التصوير الضوئي التي عرف بها رئيس النادي علي اليوسف. كما جرى في ختام البرنامج توزيع الجداول التدريبية للمتدربين لبداية حياة تدريبية جديدة للمساهمة في بناء هذا الوطن الغالي.