سوف تتسلط الأضواء خلال حفل جوائز غرامي المقرر الأحد المقبل على النجمتين، بيونسيه وأديل، حيث تتنافسان على أبرز جوائز الحفل. وتتنافس أغنيتان «هالوش» لأديل و«فورميشن» لبيونسيه على جائزتي أفضل تسجيل في العام - الذي يكرم أفضل تسجيل - وأفضل أغنية في العام، التي تكرم كتاب الأغاني. ويشار إلى أن بيونسيه حصلت على 20 جائزة غرامي، في حين حصلت أديل على عشر جوائز، وتطمح بيونسيه للفوز بجائزة أفضل ألبوم في العام لأول مرة، بينما تأمل أديل في الفوز بثاني جائزة أفضل ألبوم عن ألبومها «25»، وذلك بعدما فازت بجائزة أفضل ألبوم عام 2011 عن ألبوم «21». وعلى الرغم من أنه في بعض الأحيان يبدو أن النجمتين تتنافسان مع بعضهما بعضا فقط، فإن الأمر ليس كذلك، حيث تتنافس أديل وبيونسيه على جائزة أفضل ألبوم في العام مع كل من جاستين بيبر ودريك وستورجيل سيمبسون. كما يتنافس على جائزة أفضل تسجيل في العام كل من ريانا عن أغنيتها «ووركش» وفريق توينتي وآن بايلوتس عن أغنية «ستريسد أوت»، وقد تم ترشيح كل من أغاني «7 ييرز» لفريق «لوكاس غرام» و«آي توك إيه بيل آن إبيزا» لميك بوسنير و«لاف يورسيلف» لجاستين بيبر لجائزتي أفضل تسجيل وأفضل أغنية لهذا العام. ويمنح أعضاء الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الـ13 ألف، جوائز غرامي، عبر التصويت لاختيار الفائزين. ومن المقرر أن يقام حفل هذا العام في لوس أنجليس في 12 فبراير (شباط) الحالي. ومن ناحية أخرى يبدو «أن البركات تتساقط في حجري»، كلمات أغنية «بليسنجز» للمغني تشانسلر بينيت، معبرة عن واقعه الحالي. فقد ترشح مغني الراب تشانس ذا رابر (23 عاما) لسبع جوائز غرامي، من بينها ثلاثة ترشيحات في فئة كتابة أغاني الراب فقط. كما ينافس ذا رابر على جائزة أفضل مغني جديد، التي تعد تكريما في بداية المسيرة الفنية. وكان قد حصل عليها كل من ماريا كاريا وكريستينا أغويليرا وجون ليجند وذا بيتلز. وفي الوقت ذاته، تصدرت المغنية البريطانية أديل قائمة المغنيين الأعلى دخلا بين المرشحين لجوائز غرامي هذا العام. وقالت مجلة «فوربس» الشهرية إن أديل (28 عاما)، المرشحة لخمس جوائز بينها أفضل ألبوم في العام، حصلت على 80.5 مليون دولار عام 2016. وجاءت في المرتبة الثانية المغنية ريانا، حيث بلغ دخلها العام الماضي 75 مليون دولار، نتيجة لمبيعات ألبومها «أنتي» وصفقات تجارية أخرى مع شركات مثل بوما وساموسنغ وديور. وحلت المغنية بيونسيه في المرتبة السابعة، حيث حصلت على دخل بلغ 54 مليون دولار. وعلى صعيد آخر، قررت اللجنة المنظمة لحفل جوائز غرامي السنوية للإبداع الموسيقي تكريم الراحلين برنس وجورج مايكل بعرضين منفصلين خلال الحفل الذي سيقام الأحد المقبل، لكن لم تكشف اللجنة عمن سيؤدي الفقرتين. ووصف نيل بورتناو رئيس الأكاديمية الوطنية للتسجيلات التي تدير جوائز غرامي نجمي «البوب» اللذين توفيا فجأة خلال عام 2016 «بالأيقونة»، وقال إنهما مثلا «عبقرية موسيقية نادرة وكان لشخصيتهما بريق عالمي».
مشاركة :