أن تكون فاقداً لإحدى حواسّك الخمس، هو أمر يحتاج تحدياً من نوع خاص؛ بغية مواكبة الحياة، وتطوير المهارات الأخرى، من أجل البقاء. أصمّ يواجه المجتمع في بسطة ماركت: ومن بين الأمثلة الكثيرة على تحدّي الإعاقة، شارك شاب أصمّ في بسطة ماركت، رافعاً شعار لا نملك حاسّة السمع لكننا نجيد الفهم، عارضاً منتجاته للزوار، الأمر الذي استوقف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، الذي زار الموقع بالأمس. القصبي: سنسعى لتمكينهم: وأشاد الدكتور القصبي بعزيمة وتفاني الشاب، إذ توقّف عند بسطته التي تعرض المأكولات والمشروبات والمثلّجات، وحيّاه شخصياً في لفتة دعم إنساني وحضاري. وأكّد الدكتور القصبي، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، سعادته بزيارة بسطة ماركت، ولقاء الشباب والشابات، معلناً عن تسخير الإمكانات كافة لتمكينهم. الإبداع لا عائق له: وعلى الرغم من أنَّ الغالبية المجتمعية، اعتادت عدم مواجهة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنَّ الحقبة الأخيرة شهدت تطوّراً نوعياً في الخدمات المقدّمة لهم، والسعي لتمكينهم من حياة كريمة، ففضلاً عن فرض نسبة توظيف 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد أيضاً الدعم والإشادة للمشاريع الصغيرة والمتوسّطة، التي تساهم من خلالها هذه الفئة الغالية على قلوبنا في تطور الحياة المجتمعية، والناتج المحلّي. فمنهم من أبهر مواطنيه فناً، وآخرون تحدّوا العوائق كافة للوقوف على رأس عملهم الخاص، أو وظائفهم العامة، فضلاً عن أولئك الذين يصرّون على السير في طريق العلم والدراسة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :