كونا- اجرى فريق الشفاء الانساني الكويتي اليوم الجمعة 321 كشفا طبيا وتسع عمليات جراحية للاجئين سوريين بمستشفى (الأمل) في بلدة (الريحانية) بمدينة (هاطاي) جنوبي تركيا المتاخمة للحدود السورية. وقال عضو الفريق الدكتور علي العلندا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الفريق اجرى 25 كشفا طبيا في مجال جراحة المسالك البولية تم تحويل سبع حالات الى العمليات الجراحية منها اثنتان اجريتا اليوم الجمعة الى جانب سبعة عمليات منظار جهاز هضمي. وأضاف ان الأطباء المتخصصين بالغدد الصماء اجروا كشفا طبيا وقدموا علاجا لنحو 75 لاجئا سوريا في حين خضع 130 مريضا للكشف الطبي في قسم الباطنية و75 حالة في طب الاطفال بينما أجرى فريق الجراحة 16 كشفا طبيا منها ثلاث حالات تتطلب التدخل الجراحي. وبين ان الفريق الطبي المكون من سبعة أطباء باشر عمله بالمستشفى من خلال فتح سبع عيادات طبية بمختلف التخصصات مؤكدا حرص الطاقم الطبي الكويتي على توفير الادوية اللازمة لعلاج اللاجئين السوريين بسبب عدم صرف المستشفى لغير نزلائها. واوضح ان المريض بعد خضوعه للكشف الطبي يحصل على وصفة طبية لصرف العلاج وفي حال عدم توفر الدواء بصيدلية المستشفى يقوم أعضاء الفريق الكويتي بتوجيه رسالة مرفقة بمبلغ مالي الى أحد أعضاء الفريق الموجود في الصيدلية الخاصة لشراء الدواء. ولفت الى ان برنامج الفريق سيستمر غدا السبت بإجراء الكشف الطبي على الحالات المرضية للاجئين السوريين الى جانب قيام الدكتور فيصل الهاجري والدكتور باسل الشمري بإجراء عمليات جراحية للحالات التي قاما بالكشف عليها اليوم. وذكر ان الفريق الطبي قام بتوزيع لعب على الأطفال المرضى المراجعين بالعيادات الطبية الكويتية لإدخال الفرحة في قلوبهم ولكسر حاجز الرهبة قبل عملية الكشف. واشار الى ان برنامج الفريق يتضمن أيضا اجراء زيارات منزلية لبعض الحالات المرضية للاجئين سوريين في (الريحانية) لتقديم العلاج والدعم المالي لأسرهم الى جانب زيارة دور للأيتام السوريين ومركز التوحد. وأفاد بان الفريق سيقوم بتسيير قافلة طبية دوائية كاملة الى الداخل السوري تتضمن بعض المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الطبية في داخل سوريا. ووصل فريق الشفاء الانساني الكويتي التابع لبيت الزكاة الى (هاطاي) أمس الخميس ويضم نخبة من الأطباء والجراحين الكويتيين في تخصصات طب الأطفال والجهاز الهضمي وأمراض الباطنية والغدد الصماء وجراحة المسالك البولية والجراحة العامة والحوادث.
مشاركة :