حسم كاظمة والقرين مصيرهما في الجولة 13 من بطولة دوري الدمج لكرة اليد، ولحقا بفريقي الكويت حامل اللقب، والسالمية الى الدوري الممتاز، فيما خرج العربي رسمياً من المنافسة، بينما تبقى مقعد واحد اشتعل عليه الصراع بين ثلاثة اندية، هي: برقان الأجدر به، والفحيحيل والصليبخات. وجاء تأهل القرين بجدارة الى «الممتاز»، بعد فوزه الصعب على السالمية 28-27. وكان الفائز الأفضل اداء والأكثر انسجاماً، مستفيدا من نجاح المعسكر التدريبي الذي اقامه خلال فترة التوقف. اما السالمية، فتلقى خسارته الاولى في الدوري، وضمن المركز الثاني وستكون في جعبته نقطتان في «الممتاز». كما خطف كاظمة البطاقة الثالثة المؤهلة، بتغلبه على الصليبخات 30-28. وقد ظهر «البرتقالي» أكثر إصراراً على الفوز واعلان تأهله رسميا، على الرغم من الفريق لا يزال يحتاج الى علاج سوء التغطية الدفاعية التي لم تكن جيدة خلال المباراة، ولا شك في انه سيكون مختلفاً تماماً في «الممتاز». بينما تضاءلت فرص الصليبخات في التأهل من جراء الخسارة، وبات يترقب أي تعثر لبرقان على ان يفوز في مبارياته المقبلة كي يتأهل. في المقابل، اقترب برقان من اعلان نفسه كآخر المتأهلين، بفوزه المهم على الفحيحيل 20-19.وتنتظر الفريق مباراتان في غاية الاهمية امام التضامن والجهراء، وفوزه بهما سيؤهله رسمياً. بينما قدم الفحيحيل، العائد من معسكر تدريبي، مباراة جيدة، لكن لم يحالفه الحظ كثيراً لافتقاده لاعبه المخضرم فهد ربيع، الذي سيغيب حتى نهاية الموسم الراهن. وعاد «الكويت» الى وضعه الطبيعي منتزعاً الصدارة من السالمية، بفوزه على العربي 28-22 محققا العلامة الكاملة، وبات على بُعد فوز واحد كي يضمن انهاء «الدمج» بالمركز الأول ويدخل «الممتاز» مع ثلاث نقاط اضافية، بينما ظهر العربي بمستوى جيد نوعاً ما مع مدربه الجديد السلوفيني يورت ماجيك الذي بدأ يترك بصماته على الفريق. ونجح النصر في اجتياز الساحل 24-22 بعد اداء مقنع، على الرغم من عدم انتظام اللاعبين في التدريبات لظروف دراسية. في حين لم يقدم الساحل المستوى المنتظر منه، ويبدو انه لم يستفد من فترة التوقف في الاستعداد كما يجب. ولم تكن نتائج اليرموك مقنعة على الرغم من اهتمام الادارة بالفريق، واقامته معسكرا تدريبيا أخيرا، فضلا عن التعاقد مع مدرب جديد هو الكرواتي جاشيكا، الذي اضاف الى الفريق قوة نوعاً ما في الناحية الدفاعية. هذا ما وضح خلال فوزه على التضامن 30-15، هو الثالث له في الدوري. في الوقت الذي استمر فيه التضامن في تراجع مستواه، وهو امر محير. لذا، لا بد ان تولي الادارة الفريق اهتماماً اكثر. فيما حقق خيطان الفوز الاول له في الدوري وجاء على حساب الجهراء 34-29. ولا شك في ان هذا الموسم سيكون للنسيان. اما الجهراء، فخيّب آمال الادارة على الرغم من انتظام الفريق في معسكر تدريبي، وكانت تأمل في تقديم اداء افضل. إحصائية • الأفضل هجوماً: «الكويت» سجل 433 هدفا. • الأفضل دفاعاً: «الكويت» استقبل 244 هدفا. • الأسوأ هجوماً: الساحل سجل 245 هدفا. • الأسوأ دفاعاً: الجهراء استقبل 397 هدفا. • أكثر الفرق تعادلاً: العربي 3 مرات. • أكثر الفرق تعرضاً للخسارة: خيطان والتضامن 11 مرة.
مشاركة :