صرح الرئيس الاميركي دونالد ترامب، امس، بانه يدرس بشكل جدي مسألة نقل السفارة الاميركية الى القدس، معتبرا من جهة ثانية، أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، «لا يصب في مصلحة السلام». وقال في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم»، ردا على سؤال عن نقل السفارة الى القدس: «أنا أدرس الموضوع، ولنر ما سيحدث»، مضيفا: «هذا ليس قرارا سهلا، (...) أنا أفكر به بشكل جدي جدا». واضاف، قبل ايام قليلة من لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، إن «المساحة المتاحة محدودة وكل مرة تأخذ الأرض للمستوطنات فإن المساحة تقل، لا أعتقد أن المضي قدما في هذا يساعد السلام، ولكننا نبحث في كل الخيارات». وعما إذا كانت إدارته ستنتقد إسرائيل، قال: «لا، أنا لا أريد أن أدين إسرائيل، خلال ولايتي، لدى إسرائيل تاريخ طويل من الإدانات والصعوبات، أفهم إسرائيل جيدا وأقدرها». وأضاف: «أريد السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأعتقد أن السلام سيكون رائعا لإسرائيل، وليس جيدا فحسب». وتابع: «أريد لإسرائيل أن تتصرف بشكل معقول في عملية السلام، وأنه سيحدث أخيرا بعد سنوات عدة. وربما ستكون هناك إمكانية لتحقيق سلام أكبر من مجرد اسرائيل والفلسطينيين. أريد من كلا الجانبين القيام بأعمال معقولة، ولدينا فرصة جيدة في ذلك». الى ذلك، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي، ليل اول من امس، في أنحاء الضفة الغربية 10 مطلوبين فلسطينيين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «القوات ضبطت وسائل قتالية من أنواع مختلفة». من جهته، اعلن نادي الاسير وفاة فلسطيني كان يخضع للعلاج في مستشفى اسرائيلي بعد اصابته بنيران جنود اسرائيليين عند حاجز بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن قبل ثلاثة اشهر. وذكرت ناطقة باسم النادي ان الشاب محمد عامر الجلاد (24 عاما) توفي، امس، في مستشفى بيلنسون الاسرائيلي اثر اعتقاله في التاسع من نوفمبر.
مشاركة :