قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بمعاقبة شرطي بالإعدام شنقاً، بعدما قتل شقيقه لينفرد بزوجته التي ساعدته على ارتكاب جريمته. وكشفت تحقيقات النيابة المصرية، عن وجود علاقة آثمة بين المتهم وزوجة شقيقه، وقررا أن يتوجا هذه العلاقة بزواج، ولكن بالتخلص من الزوج المخدوع. وقبل الحادثة بـ 20 يوماً استغل المتهم خروج شقيقه متأخرا من عمله، والذي بدأت الشكوك تتسلل إليه عن وجود علاقة بين زوجته وشقيقه، وصوب تجاهه مسدساً قاصدا إزهاق روحه، إلا أن القدر شاء أن يعطيه فرصة أخرى للحياة، وجاءت الإصابة سطحية في منطقة الظهر، وتماثل المجني عليه للشفاء، وحتى تلك اللحظة لم يدرك المجني عليه أن شقيقه هو من وراء قتله. وليلة الحادثة، اتفق المتهم وعشيقته على التخلص منه، ووعدها بأن يصل لهدفه تلك المرة، وأعد من أجل ذلك بندقية آلية، وطلب من عشيقته أن تخبره بخط سير زوجها، وبالفعل أخبرته بأنه في طريقه للعلاج من الإصابة الأولى بمستشفى في مدينة نصر، وعلى الفور راقب الأخ شقيقه حتى خرج من المستشفى وتوجه إلى موقف أتوبيسات بمنطقة الحي السابع قاصدا العودة إلى منزله، واستقل المجني عليه (الأتوبيس)، وفي تلك اللحظة أطلق شقيقه النيران على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفر المتهم هاربا، ولكن التحقيقات كشفت مخططهما.