«برايس ووترهاوس»: السعودية ومصر بين أقوى الاقتصادات العالمية بحلول 2050 - اقتصاد

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت شركة الاستشارات العالمية «برايس ووترهاوس كوبرز»، أن تكون السعودية ومصر الدولتان العربيتان ضمن قائمة العشرين لأقوى اقتصادات العالم بحلول عام 2030 و2050. وصنفت «برايس ووترهاوس كوبرز» في تقريرها «نظرة طويلة: كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050»، 32 بلداً استناداً للناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية. وأوضح التقرير أن اقتصادات البلدان النامية ستصعد خلال السنوات المقبلة، لتهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050. ورجح أن تحل السعودية في المرتبة الـ13 عالمياً بحلول العام 2030، بناتج محلي إجمالي عند 2.755 تريليون دولار، متقدمة من المرتبة الـ 15 في العام 2016، في حين سيحافظ الاقتصاد السعودي على ترتيبه في العام 2050، على أن يبلغ حجم اقتصاد المملكة 4.694 تريليون دولار. وأفادت «برايس ووترهاوس كوبرز» أن حجم الناتج المحلي الإجمالي المصري في العام 2030 سيبلغ 2.049 تريليون دولار، صاعداً من 1.105 تريليون دولار في العام 2016، وأن الاقتصاد المصري سيحل في العام 2050، بالمرتبة الـ 15 بحجم ناتج محلي إجمالي عند 4.333 تريليون دولار. ورجح هيمنة الصين على الاقتصاد العالمي، متجاوزة الولايات المتحدة، التي ستتراجع بحسب التقرير إلى المرتبة الثالثة، فيما ستحل الهند في المرتبة الثانية. وأضاف أن الاقتصاد الروسي سيتجاوز في العام 2050، اقتصادات دول أوروبية رائدة كألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا. وتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لروسيا آنذاك نحو 7 تريليونات دولار، كاشفاً أن الاقتصادات المتقدمة اليوم، ستستمر في النمو مستقبلا وبمتوسط دخل أعلى، ومنوهاً بأنه بحلول عام 2050 فإن الاقتصادات الناشئة قد تحرز تقدما أكبر، لتسد الفجوة بينها وبين الاقتصاديات المتقدمة اليوم. وأوضح التقرير أن الاقتصاد العالمي سيتباطأ مع مرور الوقت، مع اعتدال ملحوظ في معدلات النمو بعد عام 2020. وذكر أن الاقتصاديات الناشئة ستقوم بخلق العديد من الفرص للأعمال التجارية، على عكس الاقتصاديات المتقدمة اليوم، إذ ستنشأ صناعات جديدة، وتنخرط مع الأسواق العالمية. وعزت «برايس ووترهاوس» ذلك الى القدرات البشرية للدول النامية، والتي سيكون سكانها أكثر شباباً في المتوسط مما هي عليه الدول المتقدمة الأكثر ثراءً. ولفت التقرير إلى أنه مع تطور هذه الدول الناشئة، سيتعزز الاستقرار الاجتماعي وأسس الاقتصاد الكلي، وستصبح الدول الناشئة أكثر جاذبية للاستثمار والعيش، وجذب الاستثمارات والمواهب.

مشاركة :