ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 48، أقيم حفل توقيع المجموعة القصصية «الأنثى السندباد» للكاتبة المصرية سمية سليمان. وتقول سليمان «إن المجموعة تتناول رحلة الانثى السندباد من البر للبحر، وكل قصة فيها تحمل في طياتها مزيج من الخيال والواقع والشاعرية الرومانسية، حيث تنتقل الأحداث بانسيابية من تصوير مشهد واقعي لتأخدنا الى عالم الخيال والأحلام، فيها يتدرج تفاعل مشاعر أبطال قصصها من منطقة الألم والتفاؤل والفقد والبحث الى وحدة الوجود، الفرح الدائم بالوصول الى الحقيقة والتي تظهر جليه في البحر الأوسع، حيث تصل البطلة ليلى إلى التناغم مع مكونات البحر فتراها الأسماك وتنبهر بلون فستانها». وحول سبب تسمية المجموعة القصصية بـ «الانثى السندباد» وليس المرأة السندباد، تضيف: «الانثى معنى باطني جميل وعميق في شكل الدور البيولوجي، فهو معنى قبل كونه تشكل في قالب فيزيائي ودور فيزيائي لها على الأرض، وعندما عارضت المجتمع وتمردت لتصبح سندباد مثل الرجل وترحلت في بقاع الأرض، وجدت أنها أنثى، ولكن بعد رحلة المقاومة والتمرد والصراع مع الرجل ونفسها، أصبحت الانثى السندباد». وتعتبر سليمان، «إن الأنثى عندما تنضج تدرك مكوناتها ثم إن هبت رياح العقل والحكمة، دخلت لمناطق أعمق في ذاتها لكن في رحلة الانثى السندباد حدث العكس، كانت رحلات فكرية ومنطقية وادراكات غيبية وشطاحات روحية أدركت بعد كل هذه الرحلات ..التكوين الأنثوي الرائع عندما ستذبل الأنوثة بإقبال الخريف ستظل الانثى السندباد مفعمة بالتفاصيل المغرية ستبقى للأبد لانها في الحضور ظاهرة باطنه».