وصل الجيش السوري الجمعة إلى مشارف مدينة الباب معقل تنظيم داعش الذي يستهدفه أيضا الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جنود النظام والقوات الحليفة وصلوا الى مسافة 1,5 كم من المدينة في شمال سوريا. وأضاف أن القوات حققت تقدما مهما، وسيطرت على قرية قرب الباب، آخر معقل رئيسي للجماعة الإرهابية في محافظة حلب. والباب محاصرة منذ يوم الاثنين، عندما قطعت القوات الحكومية التي تتقدم من الجنوب طريقا يؤدي اليها في حين تتقدم القوات التركية والفصائل نحو المدينة من الشمال والشرق والغرب. والخميس، قتل خمسة جنود أتراك في المعارك ليرتفع عددهم الى 10 على مدى يومين، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الحكومية. يذكر أن تركيا بدات في 24 أغسطس/آب تدخلا غير مسبوق في سوريا ضد المقاتلين الأكراد واحرزت في البداية تقدما سريعا لكنها أصبحت الان غارقة في معركة دامية منذ ديسمبر/كانون الأول. وذكرت وكالة أنباء دوغان أن 66 جنديا تركيا قتلوا في سوريا منذ بدء التوغل التركي في أغسطس/آب. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو انه بمجرد الانتهاء من عملية الباب، فان تركيا وحلفاءها قد يرسلون قوات خاصة الى الرقة، العاصمة الفعلية للجهاديين في سوريا. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)