شهدت العاصمة العراقية بغداد والمناطق التي استعادتها الحكومة العراقية من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل ثلاثة تفجيرات انتحارية تسببت بمقتل ما لايقل عن عشرة أشخاص وإصابة نحو 33 آخرين، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هذه التفجيرات. قالت مصادر طبية وأمنية إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 33 آخرون اليوم الجمعة في تفجيرات انتحارية وقعت في بغداد وأجزاء من الموصل استعادتها القوات العراقية في الآونة الأخيرة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية. وفي بيانات على الإنترنت أعلن التنظيم الذي لا يزال يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت اليوم. وفجر رجل نفسه داخل مطعم سيدتي الجميلة في حي الزهور في شرق الموصل وقت الغداء اليوم الجمعة فقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصاب 15. ونفذ الهجوم الانتحاري الثاني بسيارة ملغومة وقتل جنديا وأصاب أربعة آخرين في حي النور. والمنطقتان من بين الأحياء التي استعادتها القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة من التنظيم المتشدد. وانفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة في حي الأعلام جنوب بغداد وقتلت خمسة وأصابت 14 آخرين. وتوقفت العملية -التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر لاستعادة الموصل من قبضة التنظيم المتشدد- الشهر الماضي بعد أن سيطرت القوات العراقية على كل الأحياء التي تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة. وهجمات اليوم هي ثاني أكبر هجمات في الأحياء التي استعادتها القوات العراقية. وأسفر تفجير ثلاث سيارات ملغومة عن مقتل 23 شخصا على الأقل في حي كوكجلي يوم 22 كانون الأول/ديسمبر. فرانس24/ رويترز نشرت في : 10/02/2017
مشاركة :