قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إن العاصمة السلوفينية ليوبليانا ستكون مكاناً مناسباً للاجتماع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن القرار بشأن المكان ليس لموسكو وحدها، فيما حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الجمعة، إدارة ترامب من أي تدخل في سياسة الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً بعد تصريحاته عن بريكست. جاءت تعليقات بوتين بعد أن عرضت سلوفينيا عقد أول اجتماع بين الزعيمين الروسي والأمريكي في عاصمتها على الرغم من أن توقيت مثل هذا الاجتماع لم يتفق عليه بعد. وقال بوتين للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس سلوفينيا بوروت باهور في موسكو فيما يتعلق بليوبليانا وسولوفينيا عموماً هذا بالطبع مكان رائع لعقد حوار من هذا النوع، لكن الأمر لا يعتمد فقط علينا، بل يعتمد على سلسلة كاملة من الظروف. وأضاف: إذا قيض لهذه الاجتماعات أن تتم لا اعتراض لنا على ليوبليانا، وكانت ميلانيا زوجة ترامب قد نشأت في سلوفينيا. وفي الأثناء، قالت موغيريني، التي تختتم زيارتها الأولى لواشنطن منذ تولي ترامب الرئاسة نحن لا نتدخل في سياسة الولايات المتحدة.. والأوروبيون يعولون على عدم تدخل أمريكا في السياسة الأوروبية. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن مسؤولة سياسته الخارجية فيدريكا موجيريني تحدثت باستفاضة عن الإرهاب، وروسيا والاتفاق النووي الإيراني وأوكرانيا في أول اجتماع لها مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وبدأت موجيريني، أمس الأول الخميس، زيارة لواشنطن لمدة يومين هي الأولى منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إنها التقت، أمس، أيضاً بمايكل فلين مستشار الأمن القومي. وقالت موجيريني في بيان بعد الاجتماع، إنها سعيدة للقاء تيلرسون، وإنهما فتحا عدداً من الملفات التي نتعامل معها. ولم تقدم وزارة الخارجية الأمريكية تفاصيل عما ناقشه الوزير الأمريكي مع الدبلوماسية الأوروبية. (وكالات)
مشاركة :