حصلت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي على جائزة خليفة التربوية في مجال دراسات الطفل على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي. يشار إلى أن الجامعة حصلت على هذه الجائزة على المستوى العربي من خلال مشروع «أدلة أنشطة الاعتدال لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة» الذي أعده الدكتور أحمد يوسف والمشرف على الكرسي الدكتور سعيد مسفر المالكي، وقد تألف مشروع أدلة أنشطة الاعتدال من ثلاثة أدلة تمثلت في «وطن ومواطنون»، ودليل «نحن والآخر.. الجانب الثقافي والاجتماعي» و«نحن والآخر.. الجانب السياسي والاقتصادي»، إذ يأتي كل دليل من كتاب للمعلم والمشارك، فيما ترتكز الأدلة على تدريبات وأنشطة تربوية حديثة ومعاصرة تساعد المعلمين في المدارس على نشر ثقافة الاعتدال بين فئة الناشئة واستثمار أوقات فراغهم بشكل مفيد وعملي. وتهدف جائزة خليفة إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التربوي ومن خلال إبراز مكانتهم العلمية، ودعم جهودهم المختلفة وتوفير بيئة تربوية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار. إلى ذلك، زار جامعة الملك عبدالعزيز عالم الكيمياء البروفيسور مصطفى السيد من معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اجتمع بوكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن عبيد اليوبي. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن زيارة البروفيسور السيد تأتي في إطار برنامج استقطاب العلماء المتميزين، والتعاون البحثي الذي تسعى من خلاله الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية والاستفادة من خبرات العلماء في مختلف المجالات العلمية.