والدي أشكيك ألماً أشكيك هماً أشكيك فقداً كُسر قلبي أنا لا أعترض على ما كتبه الله لنا من فقدان ولكن له الحمد و المنّه انك شهيد أفنيت عمرك خادماً لوطنك والدي أنا في أشد الفخر أني ابنة لأعظم والد لأعظم رجل لأعظم شهيد . والدي أنا لا أعترض و لكن يقشعر بدني ويرجف قلبي عندما تُنقل لي أحر التعازي ، كُنت أخاف هذا اليوم كثيرا أردتك أن تتلقى تعازيك في جنازتي قبل أن أتلقى التعازي فيك ، والدي و أي كسر فيه قلبي و أي كسر فيه أنا ، كنت في أشد همك و ضعفك تستقيم لنستقيم جميعاً . حتى و أن سقط بداخلك شيء استقمت لأجلنا والدي كنت والداً للغريب قبل القريب كنت ظهرا لي و للجميع يشهد من نعرفه و من لا نعرفه كنت من أخير الرجال . و أي رجل يملأ عيناي بعد رحيلك. والدي لم تكن أباً فقط كنت أمي أيضاً لم أعرف أمي و لكني لم أجزع لفقدانها لأنك كنت العوض الجميل في كل شي و عند رحيلك رحل والدي و أمي أبكيك فقد والدين أبكيك حاجه للاستقامة كُسر ظهري في الحياة انطفئ ما كان نوراً لحياتي ، والدي أشيد أعز التبريكات لاستشهادك و أحر التعازي لنفسي لفقدانك . حزنت أمة بأكملها لفقدانك كنت و ما زلت أعظم رجل عرفته و عرفه من حولك . لقد تجمد قلبي .. تجمدت عيناي ..لا أستطيع إظهار أي فعل ليس استهواناً بك و لكن لـعظمة ما فقدت نعم كسرت نعم أيقنت أن ليس هناك حزن في الدنيا غير حزني على فقدانك . ربي أسألك الصبر والسلوان أسألك الصبر والسلوان أسألك الصبر والسلوان في والدنا و شهيدنا و شفيعنا الرائد عبدالله شيبان العامري حمدي . ‏والدي كنت ومازلت حبيبة ابنتك وصديق صلواتها. والدي أنت في قلبي.. في ذاكرتي وفي أيام عمري قنديلًا ضخمًا.. نورًا عظيمًا ممتدًا لا يمحى أبداً. اللهم الثبات اللهم الصبر . أم فيصل ابنة الشهيد أعظم رجل الرائد عبدالله شيبان العامري حمدي