بيروت (وكالات) المح الرئيس السوري بشار الأسد إلى أنه سيرحب بالتعاون مع واشنطن في المعركة ضد «داعش» بشرط أن يكون للولايات المتحدة «موقف سياسي واضح» بشأن سيادة سوريا ووحدتها، والتنسيق مع نظامه «لأنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في بلد من دون التعاون مع شعبه وحكومته»، رافضاً في ذات الوقت، اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقامة «مناطق آمنة»، واعتبر ذلك «غير واقعي». واعتمد الأسد سياسة الإنكار في رده على مجموعة من الأسئلة طرحها صحفي في موقع «ياهو نيوز» الإلكتروني بشأن التقرير الحقوقي الذي كشف إعدام السلطات السورية شنقاً 13 ألف شخص في سجن صيدنايا سيئ الصيت، قائلاً «لم أكن هناك، لقد كنت في القصر الرئاسي وليس في السجن». وقال الأسد في المقابلة مع الموقع الإلكتروني والتي تم بثها أمس «المناطق الآمنة للسوريين يمكن أن تحدث فقط عندما يصبح هناك استقرار وأمن وعندما لا يكون هناك إرهابيون وتدفق ودعم لهم من قبل الدول المجاورة والدول الغربية، وعندها يمكن أن يكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا»، مشيراً إلى أنه وبحسب وجهة نظره، فإنها «ليست فكرة واقعية على الإطلاق». وكان ترامب أعلن أن حكومته تدرس إقامة مثل هذه المناطق الآمنة في المناطق الحدودية داخل سوريا لإيواء اللاجئين السوريين، حتى يتوقف تدفق اللاجئين على الدول المجاورة وعلى أوروبا، على أن تعرض وزارة الدفاع الأميركية خطة لذلك خلال 90 يوماً. وعزا الأسد أسباب نزوح السوريين وخروجهم من بيوتهم إلى ما سماه «الأعمال الإرهابية المدعومة من الخارج» والحصار المفروض على سوريا. ... المزيد
مشاركة :