الملك سلمان ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون العسكري

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الريا ض - وكالات: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). وهنأ خادم الحرمين الشريفين في بداية الاتصال تيلرسون، بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية، وقد عبر الوزير تيلرسون عن تقديره لقيادة ودور المملكة في جلب الاستقرار للمنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه لتحقيق السلام في العالم. كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أهمية العمل مع المملكة ووضع خطة شاملة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال التعاون العسكري والعمل معًا ضد الإرهاب، وتقوية العلاقات الاقتصادية. وقد جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل تطابق توجهات البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وسبل تنمية العلاقات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما تم بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتنسيق الجهود تجاهها بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. إلى ذلك أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة تتطلع إلى علاقات أفضل مع إيران شرط أن تتوقف الأخيرة عن رعاية الإرهاب، معبراً عن تفاؤله بالدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الشأن. وأضاف في تصريحات لقناة تي آر تي التركية، أمس، على هامش زيارته الحالية لتركيا، أن مفاوضات أستانا الخاصة بسوريا محادثات فنية، مصممة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن ذلك ما تريده، وتسعى له المملكة. وجدد الجبير التأكيد على أنه لا شرعية لنظام بشار الأسد المسؤول عن قتل أكثر من نصف مليون سوري، معتبراً أن طرح فترة انتقالية يظل خلالها الأسد في السلطة يعني أنه لن تكون هناك سوريا. وفيما يتعلق بتطور العلاقات السعودية التركية، أكد الجبير أن المملكة تطمح إلى الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين إلى مكان أفضل. ولفت في هذه الصدد إلى أن نحو 200 مسؤول سعودي وتركي اجتمعوا خلال الفترة الماضية للعمل على مشاريع مشتركة بين البلدين في المجالات الأمنية والعسكرية وغيرها. ووصل الجبير إلى تركيا، الأربعاء الماضي، ليترأس الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التركي الذي انعقد في اليوم ذاته بمشاركة أكثر من 49 جهة في قطاعات مختلفة من البلدين.

مشاركة :