كشف المشرف على مركز برنامج الزواج الصحى في المدينة المنورة الدكتور وليد علي ياسين انه تم الكشف على 16 ألف شاب وفتاة من بداية العام الحالي تقدموا لإجراء فحص الزواج، فيما طالب ياسين أولياء الأمور بأهمية التبكير في عمل الفحص وعدم الانتظار حتى قبل موعد عقد القران. وأضاف ياسين أنه من المفترض أن يكون الفحص أحد شروط الموافقة على الزواج وذلك لتجاوز معضلة إصرار الشاب والفتاة على إتمام القران رغم عدم توافقهما صحيا، الأمر الذي يهدد مستقبل صحة الأطفال خاصة في حالة فقر الدم المنجلي والثلاسيميا حيث يظل الطفل المصاب في حالة معاناة طيلة حياته ويمضي اكثر اوقاته في المستشفى. لافتا الى أن معاناة الطفل هي معاناة للأسرة بكاملها وتهدد استقرارها. وأوضح ياسين أن البرنامج يهدف إلى إنتاج اسرة سليمة صحيا، لافتا الى أن البرنامج جهة استشارية مهمتها تقديم المشورة فقط للمتقـدمين على الزواج ويشمل البرنامج فحص المتقدم للزواج عن الامراض الوبائية كالالتهاب الكبدي ب، ج ومرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) والامراض الوراثية الأخرى، مشيرا إلى أن الكشف المبكر يؤدي إلى زيادة فرصة العلاج والوقاية، خاصة أن العديد من المتقدمين يجهلون إصاباتهم ببعض الأمراض، لافتا إلى عدم جدوى تطبيق فحص المخدرات لأنه غير عملي ويمكن التحايل عليه.