يستقبل اتحاد كلباء، فريق الظفرة في الخامسة و20 دقيقة، بالجولة 18 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، وتحت شعار «البحث عن الأمان»، وما زال الخطر يتهدد الظفرة (السابع بـ 23 نقطة). في ظل النتائج الجيدة التي تقدمها فرق القاع في الآونة الأخيرة، ويخوض غوران مدرب كلباء، المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب المالي مايجا، الموقوف لتراكم البطاقات. وتشهد التشكيلة عودة البرازيلي سياو، والإيفواري بكاري، بعد انتهاء إيقافهما، ويلعب الأصفر (الحادي عشر برصيد 16 نقطة)، بهدف رد اعتباره أمام فارس الغربية، من هزيمة الدور الأول، وفي المقابل يأمل الظفرة كسر سلسلة التعادلات في آخر 4 مباريات أمام النصر والوصل والوحدة والشارقة، والوصول إلى النقطة 26. خطورة وأكد غوران مدرب كلباء، أن الظفرة «قوي ومنظم،» وحذرت من خطورته، ونوه إلى أن رحيل ديوب وخريبين لم يؤثر في قوة المنافس، وأشار إلى أن المعنويات عالية بين صفوف النمور لتحقيق الفوز، وقال: لا أفكر بنتائج الفرق الأخرى، وهدفنا التقدم في جدول الترتيب. تأمين أكد قويض المدير الفني للظفرة، صعوبة مباراة كلباء، مشيراً إلى أن الظفرة يحتاج إلى 4 نقاط لتأمين موقفه بشكل كامل، وقال: «النقطة في مثل هذه المباريات، في غاية الأهمية، كما أن الفوز يساوي 6 نقاط، ونسعى لمواصلة تجميع النقاط لتأمين موقفنا، كلباء فريق منظم،وأصبح من أفضل الفرق التي تجيد تنفيذ الهجمات المرتدة، كما يملك لاعبين مميزين، مثل سياو وماجد بشير وكونيه، ولكنه سيتأثر بغياب مايجا. لا خوف وتابع: لا خوف على الظفرة، طالما كان الفريق في حالته الطبيعية، وحققنا نتائج طيبة منذ بداية الدور الثاني، وتحديداً في آخر 4 مباريات، ولم نخسر. واشار قويض إلى غياب عبد الله النقبي وأحمد علي ومحمد المعيني وإبراهيم العلوي للإصابة ، ولم تتأكد مشاركة الحارس عبد الله سلطان، وعبد الرحيم جمعة. 06 قال المغربي ياسين الصالحي مهاجم الظفرة، إن مباراة كلباء تساوي 6 نقاط، باعتباره من الفرق المنافسة، مؤكداً أن فريقه يسعى للفوز واستمرار النتائج الإيجابية في المباريات الأخيرة. وأضاف: «أتأقلم تدريجياً مع أسلوب وطريقة لعب الفريق مباراة تلو الأخرى، وأسعى أن أشكل إضافة قوية للفريق في المباريات المتبقية من عمر دوري الخليج العربي». مشيراً إلى صعوبة المباراة وامتلاك اتحاد كلباء للاعبين جيدين، خاصة بكاري كونيه، الذي يعرفه من خلال وجوده في وقت سابق في الدوري المغربي. وقارن الصالحي بين تجربته في الدوري الكويتي ودوري الخليج العربي، مؤكداً على ارتفاع مستوى اللاعبين في الدوري الإماراتي، والطموحات العالية بسبب الرغبة في الوجود في صفوف المنتخب، بعكس الدوري الكويتي، نتيجة عقوبات الاتحاد الدولي على المنتخب، وبالتالي، تقل طموحات اللاعبين في تقديم مستويات كبيرة.