عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية -إحدى الدول دائمة العضوية التي تمتلك حق النفض في مجلس الأمن الدولي- ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا. وقالت سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة، نيكي هايلي، اليوم السبت، إنها لا تعترف بدولة فلسطين وإن الأمم المتحدة منظمة تنحاز بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية. وأضافت أنها تشعر بخيبة أمل إزاء قراءة رسالة بعثها الأمين العام إلى مجلس الأمن تشير إلى نيته تعيين فياض لقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وتابعت المندوبة الأمريكية في بيان تم توزيعه على الصحفيين: لفترة طويلة للغاية والأمم المتحدة تنحاز بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية على حساب حلفائنا في إسرائيل. إن واشنطن لا تعترف بالدولة الفلسطينية ولا تدعم الإشارة التي يمكن أن يمثلها هذا التعيين داخل منظمة الأمم المتحدة. ومضت قائلة في بيانها: ومع ذلك، فإننا نشجع الجانبين للعمل معا بشكل مباشر من أجل التوصل إلى حل. ومن الآن فصاعدا سوف تعمل الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط بالكلام، من أجل مساندة حلفائها. وأمس الأول (الخميس) قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إنه ليس بالإمكان تأكيد أو نفي الأنباء المتداولة بشأن اعتزام الأمين العام أنطونيو غوتيريش، تعيين فياض ممثلاً له في ليبيا، خلفا للألماني مارتن كوبلر. وتم تعيين مارتن كوبلر، مبعوثا خاصا للأمين العام لبعثة الدعم في ليبيا في أكتوبر/تشرين أول 2015. ولم ينجح كوبلر في إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وذلك رغم توقيع اتفاق الصخيرات نهاية ديسمبر/كانون اول 2015، برعاية كوبلر. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :