قالت الحكومة البريطانية إنها ستغلق وحدة تحقق في مزاعم بارتكاب جنود بريطانيين جرائم تعذيب وقتل في العراق بعد أن قالت شركة قانونية تمثلها إنه تبين أن الضحايا تقدموا بمزاعم كاذبة. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة سيكون ذلك مبعث ارتياح كبير لمئات من الجنود البريطانيين الذين كانت تحوم حولهم مثل هذه المزاعم الكاذبة.. سنضع إجراءات جديدة الآن لضمان عدم تكرار ذلك ثانية ولكي تكون هناك ضمانات تحول تماما دون توجيه اتهامات كيدية ولا أساس لها من الصحة ضد جنودنا الشجعان من رجال ونساء. وكان فريق الاتهامات التاريخية العراقية (ايهات) تشكل في عام 2010 وهو مستقل في تحقيقاته عن الجيش. وبحث الفريق في أكثر من 1700 اتهام بسوء المعاملة أو القتل، ولم تسفر التحقيقات عن أي إدانة. وقال الفريق في ديسمبر كانون الأول إنه يتوقع أن تستمر تحقيقاته في حوالي 60 حالة بحلول منتصف عام 2017 وأن ينتهي من تحقيقاته بنهاية عام 2018 أي بعد أكثر من عشرة أعوام من سحب بريطانيا آخر قوات مقاتلة لها من العراق في أعقاب المشاركة في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003. ولكن الحكومة قالت أمس الجمعة إن الفريق سينهي أعماله خلال فصل الصيف والاتهامات القليلة المتبقية ستحقق فيها أجهزة الشرطة التابعة للقوات المسلحة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :