30 معلومة عن «فرج الأكتع»: أصعب لحظاته في حرب الاستنزاف وتعرض للانتقاد بسبب راقصة

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

يتمتم بكلمات غير مفهومة، ثم يحرك يديه على رأسه عسى أن يحن عليه عقله ويجعله ينطق الكلمات الصحيحة وهذا للأسف لا يحدث، هذه هي شخصية عبد الله، الشخصية التي غزى بها الفنان عبد الله مشرف قلوب جمهوره، وكانت الأشهر في تاريخه بالرغم من مشاركته في أكثر من 200 عمل فني. وفي ذكرى مولده نعرض 30 معلومة قد تكون لا تعرفها عن الفنان عبد الله مشرف. 30. ولد في 15 فبراير عام 1942. 29. اسمه بالكامل عبدالله محمد عبدالله. 28. حصل على الثانوية العامة بعدما قام بإعادتها لمدة ثلاث سنوات. 27. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968. 26. التحق عبدالله مشرف بمسرح الطليعة فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية. 25. تم تجنيد مشرف في 19 سبتمبر عام 1968، وظل متواجدا في الجيش لمدة ست سنوات، انقطع خلالهم عن التمثيل، حيث تم توزيعه كعسكري في منطقة «طوسون» بمحافظة الإسماعيلية، أمام القناة، واستمر هناك لثلاث سنوات حتى رحل عبدالناصر، وجاء الرئيس أنور السادات ليأمر بترقية أصحاب المؤهلات العليا لرتبة ضابط، فتم توزيع مشرف على كتيبة 168 دفاع إقليمي بمحافظة أسوان. 24. روى «مشرف» ذكرياته عن حرب الاستنزاف في أحد الحوارات قائلا: «شُفت كتير في حرب الاستنزاف، كنا نروح على عربية الأكل ليلا، فنجد أنوار ساطعة وضرب نار، وجنود مننا قتلى، مررنا بمواقف خطيرة في الجبهة، فمنطقة طوسون كانت قريبة للغاية من الدفرسوار، والتي كانت تُضرب كل يوم، فلم يكن أحد منا يعرف إذا كان سيعود لبيته مرة أخرى أم لا». 23. كان ظهوره الأول على التلفاز من خلال مسلسل على هامش السيرة عام 1978. 22. بدأ يلمع نجم عب الله مشرف عندما اشترك بفرقة استوديو 80 المسرحية برئاسة الفنان الكبير محمد صبحي. 21. لقب عبدالله مشرف في الوسط الفني هو «أبو البنات»، حيث أنه أنجب ثلاثة فتيات. 20. قام بتسمية إحدى حفيداته باسم «ليلى» نظرا لعشقه لصوت المطربة ليلى مراد. 19. كشف أنه من اخترع شخصية «عبدالله» في مسلسل يوميات ونيس منذ صغره. 18. قال عن كواليس اختراعه لشخصية «عبد الله» في أحد الحوارات السابقة: «اخترعت شخصيتين اسمهما حسن وحسانين يتمتعان بقوة خارقة، لا يموتان حتى إذا ضُربا بالنار، وهما توأم يتحدثان بنفس طريقة عبدالله التي أحبها محمود عبدالعزيز، وقدمتها معه في الكيف، وأحبها أحمد زكي وطلب مني تقديمها في البيضة والحجر، ثم محمد صبحي في ونيس، وبعدها قررت عدم تقديمها مرة أخرى سوى مع ونيس فقط». 17. قال عبدالله مشرف أنه تعلم درسا كبيرا من الفنان فريد الأطرش، حيث توفيت زوجته خلال تمثيل أحد الأفلام، وعندما كان موجودا بأحد الشوارع مع الفنان عبدالمنعم إبراهيم، قال «إبراهيم» لـ«الأطرش» أنه لابد أن يبتسم، لأن الناس هم الجمهور الذي يجب تحيته في كل وقت، وليس لهم ذنب في حزن الفنان، ووقتها تعلم «مشرف» أنه مهما يكون وضع الفنان، يجب أن يبتسم لجمهوره، وإلا لا يخرج من المنزل من الأساس. 16. صرّح بأن دوره الشهير «فرج الأكتع» الذي قام بتجسيده في فيلم كتيبة الإعدام، كان بسبب محمد صبحي، حيث رشح المخرج عاطف الطيب الفنان محمد صبحي للقيام بدور الضابط في الفيلم، والذي قام به بعد ذلك الممثل ممدوح عبدالعليم، فذهب «الطيب» ليتحدث مع «صبحي» خلال عرض مسرحية «تخاريف»، وشاهد هناك «مشرف» فعجبه الآداء وقام بترشيحه لتجسيد هذه الشخصية الشهيرة. 15. روى «مشرف» في حوار سابق أن والده كان يعمل مهندسا بالسكة الحديد وكانوا يعيشون وقتها في فيلا أمام محطة القطار، اقتطع منها «مشرف» مدخلها لتصبح السينما الخاصة به، وفي أحد الأيام سمع والده يسأل أحد الأشخاص على الهاتف قائلا، «قطر 205 طلع؟»، فصنع فيلما بعنوان «حادثة في قطار 205»، ثم خطط لأن يمثل شخصيات الفيلم شكري سرحان وفريد شوقي، ثم عرض الفيلم لعائلته. 14. قال عبدالله مشرف في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أنه في صغره كان يحاكي السينما في المنزل، فعندما يذهب إلى السينما ويشاهد أحد الأفلام، كان يدرس القصة ويأخذ الشخصيات ويخلق منهم قصص جديدة، ثم يذهب إلى المنزل ويقوم بالتمثيل لأشقاءه وأبناء العائلة، نفس شخصيات الفيلم ولكن بقصة جديدة من تأليف عبد الله مشرف. 13. يرى مشرف أن «الحياة صدف ربنا اللي بيعملها»، فبعد مشاركته في مسلسل «الفتوحات الإسلامية» مع المخرج ممدوح مراد، ابتعد لفترة عن الدراما التليفزيونية وظل وقته مقسما بين مسرح الطليعة وعمله في مشروع شقيقه «السوبر ماركت»، لتأتي صدفة أخرى يكون لها تأثير السحر في حياته، فعن طريق زوجة شقيقه علم بوجود «ثلاجة» تُباع بنصف الثمن فبدلا من أن يكون سعرها 4 آلاف سيشتريها هو بألفين جنيه فقط، وبالفعل ذهب لشراءها ليقابل هناك ممدوح مراد ومعه المنتج مدحت الشريف، وكانا يستعدان في ذلك الوقت لتقديم مسلسل «سكة الطيب» بطولة الفنان عبدالمنعم مدبولي. 12. صرّحفي أكثر من مناسبة بأنه يحب أن يتم التعامل معه باليومية قائلا في أحد البرامج: «أنا لما بيطلبوني في فيلم بقولهم التصوير كام يوم؟ وباخد أجري باليومية، ومليش دعوة بأي حاجة تانية». 11. دافع الفنان عبدالله  مشرف عن برامج مقالب صديقه رامز جلال، قائلا أن البرامج لا توجد فيها أي فبركة، فهو عندما يذهب في كل مرة لمقابلة «رامز» لا أحد يقول له أنه ذاهب لبرنامج مقالب، وإنما يقولون له أنه ذاهب للمشاركة في أحد المهرجانات، أو لمقابلة أحد الإعلاميين العرب، ويكتشف هناك أنه مقلب. 10. كشف «مشرف» أن بقية برامج المقالب التي شارك فيها كانت بالاتفاق مع الإعداد، حيث تقول البرامج أنهم يجهزون برنامج مقالب وهو يقبل بذلك، ويذهب وهو على دراية بكل شيء. 9. قال عبدالله مشرف في أحد الحوارات أن الفنان محمد صبحي هو أكثر فنان كان يضحكه على المسرح، حيث يدخله في نوبة ضحك لا يفوق منها إلا بعد ربع ساعة على الأقل، ثم يهدأ ويبدأ في تذكر الحوار من جديد، وكان صبحي يفاجئه بجمل ليست موجودة في النص لكي يضحك ويضحك الجمهور معه. 8. قال «مشرف» أنه ليس له أي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن للأسف هناك أشخاص تتحدث باسمه بأحاديث كاذبة وعلق على ذلك في بيان صحفي قائلا: «حسبى الله ونعم الوكيل فى من يتحدث باسمى على الفيس بوك». 7. يعتبر «مشرف» المسرح بمثابة مدرسة الفنان، حيث قال في أحد الحوارات الصحفية: «مثل أهمية المدرسة للطالب، المسرح هو المدرسة الحقيقية للممثل، وهو الشهادة الوحيدة الحقيقية لأنه اختبار علنى، والحكم فيه للجمهور، ومن الصعب بل من المستحيل أن ترى ممثلا مسرحيا غير ناجح فى السينما والتليفزيون.. المسرح يثقل الفنان». 6. كشف الفنان عبدالله مشرف عن فرحته بعد وجود التاكسي الأبيض، وقال عنه أنه «نعمة من عند ربنا»، فوقتها ترك سيارته وبدأ في ركوب سيارات التاكسي الأبيض. 5. من أصعب المواقف التي واجهت «مشرف» هو موقف وفاة زوجته ورفيقة مشواره في عام 2014 بعد صراع طويل مع مرض السرطان. 4. تعرض «مشرف» للعديد من الانتقادات في عام 2015، بعدما نشرت له بعض الصور وهو يرقص مع إحدى الراقصات خلال فرح زميله الراحل سعيد طرابيك، ورد «مشرف» على هذه الانتقادات قائلا، أن الراقصة طلبت منه ترك مكانه والرقص معها، مشيراً إلى أنه لم يرد إحراجها ورفض طلبها، وقرر أن يُشاركها الرقص تعبيراً عن سعادته بزواج صديقه سعيد طرابيك، ولكنه فوجيء وقتها بحصار بعض الصحفيين والمصورين له والتقاطهم العديد من الصور له أثناء رقصه معها، معبراً عن دهشته من تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. 3. قال عبدالله مشرف في إحدى اللقاءات التليفزيونية أنه عندما يعرض عليه أحد المخرجين أي فيلم، يسأل عن دوره فقط، وليس له علاقة بالممثلين الأبطال في الفيلم، أو بموعد عرضه، أو بأي مشكلات تحدث بعد ذلك، فكل ما يهمه هو الدور فقط، وعلاقته تنقطع بكل شيء عدا ذلك. 2. اشتهر بتقليد العديد من الفنانين وزعماء العالم، حيث قال في أحد الحوارات الصحفية: «لا توجد شخصية لم أستطع تقليدها، لكن في مرة كنت أنا ومحمد صبحي نقلد الزعماء عبدالناصر والسادات، وتوقفنا عند مبارك لم نستطع وقتها تقليده، حتى فاجأته يوماً بأنني نجحت في تقليد مبارك، رغم أنه لم يكن له طبع يمكنني تقليده، إلا أنني وجدت له خطاب كان يوجهه لصدام حسين مسيطرا عليه الضيق، ومتنرفز»، حيث قال: لما هزمناهم اتنرفزوا، هو أنا لما اتنرفز أضيع شعبي وبلدي وجيشي، وقد قلدت هذه الجملة بنجاح». 1. شارك عبدالله مشرف في بطولة ما يقارب من 250 عمل فني أهمهم أفلام «إعدام ميت، الحناكيش، الكيف، كتيبة الإعدام، والعميل رقم 13»، ومسلسلات «يوميات ونيس، زيزينيا، وسر الأرض»، بالإضافة لمسرحيات «تخاريف، وجهة نظر، وماما أمريكا».

مشاركة :