«الحرس الوطني»: الازدحام بالطرق المؤدية لـ«الجنادرية» مسؤولية «المرور»

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل علي الصغير: أكَّد قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن الزامل، أن وزارة الحرس الوطني، الجهة المنظمة لمهرجان الجنادرية، مسؤولة عن تنظيم الأمور المتعلقة داخل محيط المهرجان؛ وذلك تعليقاً على ما حدث أمس الجمعة من ازدحام وكثافة مرورية، وتوقف الطرق المؤدية لموقع المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية. وأضاف الزامل: أنهم يعملون على توفير كافة السبل لضمان سلامة الزوار من خلال العديد من اللجان التي تتولى إدارة العملية التنظيمية بكل كفاءة واقتدار، ورغم العدد الكبير للزوار يوم أمس فإنه تم استيعابهم داخل أروقة المهرجان بكل سلاسة؛ وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة. وأشار إلى أن الازدحام والاختناق المروري الذي حدث أمس الجمعة، كان في الطرق المؤدية إلى قرية الجنادرية، وهذه الطرق هي من مسؤولية المرور، ولم يكن داخل المحيط الذي تقام فيه فعاليات المهرجان، حيث إن مسؤولية المهرجان الوطني للتراث والثقافة المباشرة تتمثل فيما يدور داخل المهرجان في الوقت الذي يحرص فيه على راحة وسلامة الجميع. وبين قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية: أنه تحدث إلى وزير النقل سليمان الحمدان بخصوص معاناة زوار مهرجان في عدم القدرة على الوصول إلى قرية الجنادرية بسهولة لضيق الطرق، وأشار إلى أن الوزير وصف زحام الأمس بالحالة الاستثنائية في ظل توافد أعداد كبيرة استغلت إجازة نهاية الأسبوع، واعتدال الأجواء، مضيفاً أن ذلك يحتاج إلى دراسة مع بعض الجهات المعنية حسب علم (إدارة الحشود) كما يحدث في بعض المواسم مثل الحج وغيره. وأكَّد اللواء الزامل: أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة وفَّر مساحات واسعة مخصصة لمواقف سيارات الزوار ذات طاقة استيعابية عالية، ولن يدَّخِر أي جهد في تقديم كافة التسهيلات لزوار الجنادرية في المحيط التنظيمي الذي يخص المهرجان، لافتاً إلى أن عدد الزوار لقرية الجنادرية يوم الجمعة تجاوز 900 ألف زائر. من جانبها، أكَّدت الإدارة العامة للمرور: أن امتلاء مواقف المركبات بالكامل لمهرجان الجنادرية؛ أدى إلى تعثر حركة الدخول والخروج من وإلى المهرجان، ناصحة باستغلال أوقات منتصف الأسبوع لزيارة مهرجان الجنادرية.

مشاركة :