قدم اصطناعية لـ «أم محمد» تعيدها إلى ممارسة حياتها الطبيعية

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عادت المواطنة أم محمد إلى ممارسة حياتها الطبيعية من جديد، بعدما تم تركيب قدم اصطناعية لها وأصبحت قادرة على الوقوف والمشي على قدميها. وكانت الإمارات اليوم نشرت قصتها بتاريخ 11 من الشهر الماضي، وتكفلت متبرعتان بسداد مبلغ 28 ألف درهم، كلفة طرف اصطناعية لـأم محمد، التي أصيبت قدمها بغرغرينا بسبب مرض السكري، ما دفع الأطباء إلى بترها. وأعربت أم محمد عن سعادتها وشكرها العميقين للمتبرعتين، لوقفتهما الكريمة معها في معاناتها في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها، مشيرة إلى أنها كانت عاجزة عن الحركة، وعبئاً على أسرتها، لكن بعد تركيب القدم الاصطناعية استطاعت التحرك بسهولة، وممارسة حياتها الطبيعية دون أي عائق. وأضافت: أحمد الله على توفير الطرف الاصطناعية، فقد أعادت لي البسمة والفرحة، ومشاركة أسرتي دون وجود عائق. وكان تقرير طبي صادر عن مستشفى راشد أفاد بأن المريضة تعاني مرض السكري، ودخلت المستشفى في شهر سبتمبر الماضي مصابة بغرغرينا في القدم اليمنى، والتي تم بترها بعملية جراحية، وهي تحتاج إلى طرف اصطناعية حتى تتمكن من التحرك. وسبق أن روت أم محمد، البالغة من العمر 52 عاماً، قصتها لـالإمارات اليوم قائلة: أعاني مرض السكري منذ 10 سنوات، واستطعت التعايش مع المرض، وكانت حالتي الصحية جيدة، ومنذ عام بدأت أعاني مشكلات صحية، وفي شهر سبتمبر الماضي أصبت بغرغرينا في القدم اليمنى، وكانت حالتي الصحية حرجة، وتم إدخالي إلى قسم الطوارئ في مستشفى راشد، وخضعت لعملية جراحية لبتر القدم المصابة، ورقدت هناك لمدة 10 أيام، وبعدها خضعت لعلاج طبيعي لمدة ثلاثة أشهر، وكنت أتنقل بكرسي متحرك. وتابعت: أكد الأطباء حاجتي إلى طرف اصطناعية كلفتها، حسب ما يشير إليه كشف الأسعار الصادر عن مركز بيست كير في دبي، 28 ألف درهم، وهذا مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، موضحة أن أسرتها مكونة من ثلاثة أبناء، أحدهم يعمل في جهة حكومية في الفجيرة براتب 9000 درهم، وزوجها يتقاضى راتباً تقاعدياً 10 آلاف درهم، لا يكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها في ظل الظروف التي يمرون بها، مشيرة إلى أن ظروف الزوج والابن تحول دون القدرة على التكفل بنفقات الطرف الاصطناعية التي تحتاج إليها. وأشارت إلى أن بتر قدمها أثر سلباً في نفسيتها، وأصبحت أسيرة الكرسي المتحرك، وتشكل عبئاً على أبنائها في التنقل، مؤكدة أنها تكره الإحساس بالعجز، ولا تريد أن تكون عبئاً على أفراد أسرتها.

مشاركة :