قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي في تعليقه على السباق: في بداية المرحلة الأخيرة كل الفرسان لم يرغبوا في التقدم للأمام، ولم يستغلوا طاقة خيلهم، وذلك جعلنا نطلب من الفارس سعيد أن يزيد من سرعته لأن شداد يحب أن تكون وتيرة السباق سريعة. وأضاف: سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة يعد الأفضل وإذا أردنا الحقيقة نجد أننا أحسسنا بالفوز والخسارة في الوقت نفسه في آخر كيلومترات في المرحلة الأخيرة وكنا ضامنين الفوز والخسارة معاً. وعن الجواد رماح قال: رماح لم يكن في يومه وحتى إذا أكمل السباق أعتقد أنه لن يستطيع أن يفعل شيئاً، ولكن الحمد لله كان هذا اليوم للجواد شداد. وأكد سموه، أن السباق يعد من أفضل السباقات في الدولة وكل الإسطبلات تتمنى المشاركة فيه وهو يحمل اسماً غالياً علينا وعلى الجميع، لذلك شاركنا بكل خيولنا، ونحن كنا نراهن على شداد والفريق بأكمله. وأشاد سموه بالفرس 8 دقائق مؤكداً أنها فرس بطلة ولكنها توترت في المراحل الأولى، ونحن استغلينا هذه الفرصة، وعن أداء إسطبل إف 3 قال سموه: الحمد لله إف 3 أدى أداءً طيباً وإن شاء الله يكون في المنصة. لارا صوايا: سباق قوي ومثير أكدت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل رئيسة السباقات النسائية والفرسان المتدربين بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية أن تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أعطى السباق قوة ودفعة معنوية للمتسابقين على مدار مراحل السباق الست تطلعاً للفوز بلقب أغلى الألقاب، وأكدت أن السباق جاء قوياً ومثيراً، وشهده عدد من ضيوف مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد من المهتمين والمنظمين لسباقات القدرة في العالم. وقدمت صوايا التهنئة للفارس الفائز، كما تقدمت بالشكر لرعاة السباق والمهرجان مشيدة بما يقدمونه من دعم. اليبهوني: سباق عالمي أشاد مطر اليبهوني مسؤول الفروسية بمجلس أبوظبي الرياضي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية، بالتنظيم الرائع للسباق، مؤكداً أن السباق كان قوياً ومثيراً والفرسان التزموا باللوائح والقوانين. وقال: السباق يستقطب نخبة الخيول في الدولة، وجميع الخيول الأبطال عالمياً بجانب الفرسان المشاركين من مختلف الدول، وبكل تأكيد الفائز بهذا السباق يعتبر بطل العالم، لأن هذا السباق تتنافس فيه أقوى الخيول بقيادة أفضل الفرسان، وإشراف أفضل المدربين. وأضاف: القوانين الجديدة تصب في مصلحة الخيول والفرسان والمدربين، وبالطبع هناك بعض القوانين من الممكن أن تعدل لكي تتناسب معنا، لكن هذا لا يعني أن كلها جيدة بالنسبة لنا، ويجب أن يضع الاتحاد الدولي في الاعتبار كثرة السباقات الموجودة لدينا والخيول المتوفرة تعد أكثر من 90 % من السباقات حول العالم من ناحية الكمية والنوعية، ونحن لا نريد استثناءات، لكن يجب أن تكون الأمور واقعية ومناسبة للجميع. وأشاد اليبهوني بالتزام الفرسان والمدربين، مشيراً إلى أن هناك بعض الأشياء الصغيرة التي يعمل عليها المدربون والقائمون على الأمر، مؤكداً دعمهم لمثل هذه السباقات. الريسي: سباق غالٍ على الجميع أعرب اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية عن سعادته بالنجاح الباهر الذي حققه السباق مشيداً بالتنظيم الرائع . وقال: هدفنا الرئيسي سلامة الخيول بالدرجة الأولى، ونحن سعداء بالنجاح الكبير والسرعة كانت معقولة ولم تكن هناك إصابات، والمسافة وعدد المراحل التي تم وضعها في السباق ساعدت على تقليل الإصابات، وبشكل عام السباق كان مميزاً وأدخلنا فيه لجنة خاصة بموافقة ودعم الاتحاد الدولي، وفي السابق كانت اللجنة تتكون من الشخص الحكم على الخيل ولكن الآن هناك لجنة متخصصة تتولى حالة الخيل إذا كان هناك حكم شكك أو قال إن هناك فرساً يعاني من عرج، وهذه اللجنة مستقلة ويعتبر ذلك ميزة جيدة لتعزيز مبدأ الشفافية. وأضاف: تم ربط نظام الساعات بالفحص وتظهر النتائج على الشاشة مباشرة لحظة الفحص وهذه خدمة جديدة مميزة وتتم لأول مرة، وكانت هناك جوائز لكل من أكمل السباق وهناك أعداد قليلة خرجت، وهذا دليل على السرعة المناسبة التي كانت في السباق، وأيضاً قبل بداية السباق تم استبعاد عدد من الخيول لحالتها الصحية وهذا هدفنا الأساسي في المحافظة على الخيل، وأصحاب السمو يدعموننا في تطبيق اللوائح وهم أول من تطبق عليهم اللوائح وهم سعداء بذلك. وأكد الريسي أن الإعلام شريك استراتيجي ورئيسي في كل النجاحات التي تتحقق، ويفرحنا وجودهم لنقل هذا النشاط والجهد المبذول، ولكن منع تواجد الكاميرات والمصورين داخل منطقة الفحص جاء بقرار من الاتحاد الدولي طالب فيه بعدم تواجد الكاميرات والمصورين داخل منطقة الفحص. الختال في صدارة المحور الأصفر حافظ الفارس سعيد أحمد الختال على صهوة الجواد إف إي برونز من إسطبلات العاصفة على المركز الأول في المرحلة الثانية التي تم ترسيمها بالأعلام الصفراء وامتدت لمسافة 33 كلم، بعد أن قطعها بزمن قدره 2.46.17، وقفز للمركز الثاني الفارس خليفة علي الجهوري على صهوة الجواد 8 دقائق من إسطبلات الوثبة بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 2.47.23، فيما حل في المركز الثالث الفارس أحمد سالم علي سلطان السبوسي على صهوة الجواد سيام دو بارثاس من إسطبلات إم آر إم قاطعاً المسافة بزمن قدره 2.47.50، وكان السبوسي حل في المرتبة 25 في المحور الأزرق غير أنه زاد من سرعته ليدخل المنافسة على المقدمة باكراً، وجاء في المركز الرابع الفارس خالد عبد الله الهرمودي على صهوة جانسيس من إسطبلات إم آر إم بزمن قدره 2.48.16، فيما كان المركز الخامس لصالح الفارس محمد مبارك الصيعري على صهوة الفرس اي او رغد بعد أن قطع المرحلة بزمن قدره 2.49.15. وشهدت المرحلة الثالثة التي أعطيت الألوان الحمراء صعود الفارس خليفة علي الجهوري للمركز الأول على صهوة الجواد 8 دقائق من إسطبلات الوثبة بعد أن قطع مسافة السباق بزمن قدره 3.41.24 بمعدل سرعة 26.287 كلم في الساعة، فيما تراجع الفارس سعيد أحمد الختال للمركز الثاني على صهوة الجواد إف اي برونز بزمن 3.45.04 بعد أن كان متصدراً في المرحلتين السابقتين، وحل في المركز الثالث الفارس خالد عبد الله الهرمودي على صهوة الجواد جانسيس من إسطبلات إم آر إم بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 3.45.22، وحازت المرتبة الرابعة الفارسة الإيطالية جوليا فيفياني على صهوة الجواد بوتس كورنر زاس زاس من إسطبلات الجزيرة 2 بزمن 3.45.49، وتميزت هذه المرحلة بتخفيض السرعة من قبل الفرسان لتمكين الخيول من الدخول بقوة في المراحل الختامية لحسم اللقب.