انطلاق الدورة الأولى من «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل»

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق الدورة الافتتاحية من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل يوم 7 مارس/آذار المقبل، وتستمر يومين. وتجمع الدورة طلاب الجامعات الإماراتيين الذين تراوح أعمارهم بين 17 و21 سنة، من مختلف أنحاء الدولة، وتشكّل منصة للإضاءة على الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات والدور الحيوي الذي تلعبه أجيال المستقبل في تشكيل اقتصادها لمرحلة ما بعد النفط. وتعليقاً على هذه المبادرة المتميزة، قال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي في ظل التغيرات المستمرة والمطّردة التي يشهدها قطاع التعليم في العالم، يترتب علينا تزويد طلابنا، في الحاضر أوالمستقبل، بمجموعة جديدة من المهارات، فمتطلبات سوق العمل ومعاييره بالأمس، تختلف تماماً عن متطلبات اليوم، وعما ستؤول إليه في السنوات الخمس القادمة. وينبغي على الشركات والأفراد، مواصلة مسيرة التطوير والابتكار، ليتمكنوا من مواجهة تحديات العصر الرقمي والبقاء في دائرة المنافسة. وأضاف: لقد أكد الأب المؤسّس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، الدور المحوري للتعليم، وأهمية ضمان وضع هذا القطاع الحيوي في طليعة الأولويات الاستراتيجية للدولة. وتواصل دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، التزامها بهذه التوجيهات الحكيمة، عبر إعادة صياغة استراتيجية التعليم، لتتماشى مع متطلبات القرن الواحد والعشرين. ويشكل مجلس محمد بن زايد دليلاً ساطعاً على التزام القيادة بتنمية الشباب الذي ينبع من إيماننا الراسخ بأنهم المستقبل، وأن تمكينهم ورعايتهم، إحدى أهم الركائز الأساسية التي سيقوم عليها مستقبل هذه الأمة. ويشارك طلاب الجامعات خلال هذه الدورة في برنامج حيوي ومتنوع من الجلسات الحوارية العامة والأنشطة التفاعلية المختلفة، التي تشكل مصدر إلهام لهم يؤهلهم لأن يصبحوا قادة ورواد أعمال ومبتكرين. وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي إن مستقبل أي أمة يرتكز على الشباب، فهُم عماد نهضتها وسر تقدمها، نثق بأن شبابنا يحملون مفاتيح النجاح، وهم قادرون على إحداث بصمة فارقة ومؤثرة في المستقبل. وأضاف يشكّل الطلبة الإماراتيون جيلاً شاباً، محرّكُه الطموح ودليلُه الرؤية الرشيدة. وعبر تمكينهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، سيصبح هؤلاء الطلبة بإصرارهم وشغفهم قادة الغد. ويجمع مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل أيضاً كوكبة من قادة الفكر وخبراء الصناعة والشخصيات القيادية الحكومية من دولة الإمارات والعالم. وسيتبادل المشاركون الرؤى والأفكار التي ستساعد الطلاب على تطوير الأدوات والمهارات الحيوية للتأقلم مع متطلبات الاقتصاد العالمي المتسارع الوتيرة. وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في الحدث، وزراء منهم: ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وشمّا المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب وآخرين. (وام)

مشاركة :