رغم أن نتيجة التعادل لم تكن منطقية لفريق الزوراء، فإنها كانت مرضية للجميع لكونها تسببت بحفظ حياة الجمهور من كارثة كبيرة كان يمكن أن تحصل داخل الملعب أو في أسواره بسبب سوء التنظيم، حيث يتسع ملعب الشعب إلى 40 ألف متفرج فقط. كان شوط المباراة الأول يسير لمصلحة القوة الجوية، فيما كانت محاولات الزوراء على مرمى الجوية فقيرة نوعاً ما. وفي الشوط الثاني اختلف الحال تماماً، إذ تمكن الزوراء من تغيير أسلوبه في اللعب وبات يهدد مرمى الجوية بطلعات مختلفة حتى نجح قائده علاء الزهرة في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 78 عندما تلقى كرة من أمجد كلف وسددها بذكاء إلى داخل الشباك، وفي الدقيقة 84 حصل الزوراء على ضربة جزاء بعد أن تعرض مهاجمه إلى سحب متعمد من قبل أحد مدافعي الجوية وسط اعتراض هستيري من قبل كابتن الجوية حمادي أحمد الذي حصل على بطاقة صفراء وكانت يستحق الحمراء، إلا أن ظروف المباراة وحكمة الحكم علي صباح جعلت الأخير يكتفي بالبطاقة الصفراء فقط، إلا أن عبدالرحيم أخفق في التسجيل منها بعد أن تمكن حارس الجوية فهد طالب من رد الكرة لتتحول إلى هجمة مرتدة للجوية ويسجل منها اللاعب البديل أمجد راضي هدف التعادل للجوية، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي، حيث رفع الجوية رصيده إلى 35 نقطة ليبقى بالمركز الرابع، فيما رفع الزوراء هو الآخر رصيده إلى 36 نقطة ليحافظ على المركز الثالث.
مشاركة :