«متحف الاتحاد» يستقبل 1000 طالب خلال الشهر الأول لافتتاحه

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل متحف الاتحاد الذي فتح أبوابه للجمهور في مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ما يزيد على 1000 طالب وطالبة. وتتوقع هيئة دبي للثقافة والفنون، بصفتها الجهة المسؤولة عن إدارة العمليات اليومية في هذا الصرح الثقافي الكبير، استقبال أعداد كبيرة من الطلاب من المدارس الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة من العام الدراسي الحالي. كانت المدرسة العسكرية الثانوية بالذيد في طليعة المدارس التي نظمت رحلات لأكثر من 400 طالب لمتحف الاتحاد، وذلك في إطار الأنشطة المدرسية الموازية التي تسهم في تعزيز تحصيلهم الأكاديمي ورفد المناهج المدرسية ذات الصلة برحلات ميدانية مفيدة، الأمر الذي ينسجم مع أهداف دبي للثقافة الرامية لجعل المتحف مرجعاً مهماً للمعلومات التاريخية للأجيال الإماراتية الحالية والقادمة. وقال عبد الله بن معصم الفلاسي، مدير متحف الاتحاد: إنه لمن دواعي سرورنا أن يسجّل متحف الاتحاد هذه الاستجابة السريعة من قبل مدارسنا الوطنية، خاصة وأن وزير التربية والتعليم وجّه تعليماته مؤخراً إلى ضرورة قيام المدارس بتنظيم رحلات طلابية لزيارة المتحف. وإتاحة الفرصة للنشء الجديد للتعرّف إلى سيرة الآباء المؤسسين، والاطلاع على الكثير من المقتنيات الثمينة التي ارتبطت بهم، ما يعني تخليد إنجازاتهم في أذهان الطلاب مدى الحياة. وأبدى الطلاب شغفاً واضحاً إزاء الكثير من الأقسام الموجودة تحت سقف المتحف، وكان ذلك واضحاً من خلال متابعتهم وأسئلتهم التي تمت الإجابة عنها من قبل مرشدي المتحف، وتقديم التفاصيل الدقيقة والشاملة حول مختلف أهداف المتحف وقصة تأسيسه. وأضاف الفلاسي: إن هذا النوع من الزيارات يغرس في الطلاب القيم الوطنية السامية، وتعمل على نشر الثقافة، لاسيما وأن متحف الاتحاد يمثل مركزاً معرفياً حيوياً للطلاب على حدٍ سواء، كما يمكن للمدرسين اتخاذه مرجعاً أساسياً للمعلومات التاريخية لتزويد طلابهم بها في مساقات التاريخ والتربية الوطنية. ويروي متحف الاتحاد قصة الاتحاد من خلال تجارب قادة الإمارات للطلاب لتثقيفهم حول المسائل المتعلقة بالدستور والحقوق والامتيازات والمسؤوليات، واطلاعهم على المقتنيات والوثائق المتعلقة بهذه الأحداث. وينظم المتحف برامج وفعاليات لاستقطاب المزيد من طلاب المدارس والجامعات لمساعدتهم على استكشاف الأحداث قبل وأثناء وبعد توقيع اتفاقية اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، وذلك من خلال المعارض التفاعلية والبرامج التعليمية الرسمية وغير الرسمية.

مشاركة :