الدوحة - قنا: تنطلق في الدوحة أعمال نسخة 2017 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة في الفترة ما بين 20 و25 فبراير الجاري، بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات. ويوفر المعرض فرصة نادرة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية في مبادرة مصممات قطر الشابات التي تطلق للمرة الأولى في هذه النسخة. وسوف تستعرض المصممات القطريات الشابات إبداعاتهن في منطقة خاصة بالمعرض وهنَ فجر العطية وغادة البوعينين، وندى السليطي، ونور الفردان، ونوف المير وسارة الحمادي. ويشارك في المعرض ما يزيد على 400 علامة تجارية عبر 40 جهة عارضة من 10 بلدان مختلفة، تستعرض منتجاتها من الأحجار الكريمة والاكسسوارات، إلى جانب مجموعة من أرقى العلامات التجارية القطرية المتخصصة في المجوهرات. وقال بيان صدر عن الجهة المنظمة أمس، إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات سيقدم خمس جلسات يومية تعالج موضوع صناعة الساعات، كما ستقدم النسخة الراهنة للمعرض تجارب مبتكرة للزوار سيتم الكشف عنها خلال المعرض، فيما يوفر المعرض فرصة نادرة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية. وفي نسخة هذا العام، سيخصص المعرض جناحا مركزيا استثنائيا يضم مقتنيات خاصة من المجوهرات والساعات لم يسبق أن تواجدت في قطر من قبل. وللمرة الأولى يستضيف معرض المجوهرات /French Auction House Artcurial/ الذي سيقدم للزوار فحصاً وتقييماً مجانياً للمجوهرات والساعات. وأعلن منظمو معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، عن مشاركة أوبجيكتيف هورلوجيري، الشركة الرائدة في صناعة الساعات، في نسخة هذا العام من المعرض، حيث ستعقد ورشات عمل تفاعلية فريدة لزوار المعرض. وستعرض أوبجيكتيف هورلوجيري للمرة الأولى في قطر عن الحرفية المتناهية في تصميم وصناعة الساعات للذواقة وعشاق الساعات، لتمنحهم فرصة نادرة تجعلهم "صناع ساعات ليوم واحد". وسيتاح لزوار المعرض رصد مراحل تصنيع الساعات والمشاركة فيها، كما سيحصلون في نهاية الورشة على شهادة وتعقد شركة "أوبجيكتيف هورلوجيري" التي تأسست في باريس، ورشة العمل للمرة الأولى في قطر والتي تتاح لكافة المستويات. وسيقضي جميع المشاركين من الراغبين في تعلم هذه الحرفة أوقاتاً رائعة بإشراف نخبة من الخبراء المهرة في صناعة الساعات. وتكشف ورشة العمل التمهيدية هذه عن المراحل التي تمر بها صناعة الساعات قبل عرضها في واجهات المتاجر الفاخرة، بما في ذلك صناعة الأجزاء الدقيقة التي تضمن انسيابية حركتها الميكانيكية، إضافة إلى تعريف المشاركين عن قرب على الحرفية العريقة التي تتميز بها كل قطعة. وعلى مدار ساعة ونصف، تقدم ورشة العمل التمهيدية للزوار فكرة شاملة حول الدقة والبراعة الفائقة التي تتسم بها صناعة الساعات. وفي نهاية الجلسة سيحصل كل مشارك على دليل يلخص المحتوى الثمين للورشة، إضافة إلى دليل توجيهي يمكنهم من متابعة تطبيق ما تعلموه من مهارات جديدة في صناعة الساعات. وسيقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أربع أو خمس جلسات لصناعة الساعات في اليوم الواحد. ويمكن لأربع زوار كحد أقصى حضور الجلسة الواحدة، وبمقدور جميع الزوار المسجلين حضور هذه الجلسات مجاناً بشرط الحجز المسبق. كما يمكن استكمال عملية التسجيل في موقع المعرض أو إلكترونياً ابتداءً من اليوم عبر الموقع الإلكتروني www.djwe.qa. وإلى جانب هذه الفرصة الاستثنائية التي تتاح لهواة الساعات، تقدم النسخة الرابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تجارب مبتكرة للزوار سيتم الكشف عنها خلال المعرض. وسيحظى الزوار كذلك بفرصة فريدة للاستمتاع بلمحة من جمال الماضي من خلال التصوير بالأبيض والأسود من قبل استديو هاركورت. فقد قام هذا الاستديو العريق بسرد قصص أعظم نجوم هوليوود منذ الأربعينيات، وسيمنح الزوار فرصة الحصول على صور لهم تلتقط في الاستديو بخصوصية كاملة. ويشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات المكان الأول الذي يحتضن هذا الاستديو خارج العاصمة باريس، وليشكل أيقونة مميزة بحد ذاته في المعرض. كما يكشف المعرض عن جناح مركزي استثنائي يضم مقتنيات خاصة من المجوهرات والساعات لم يسبق في قطر من قبل. ويستضيف للمرة الأولى French Auction House Artcurial الذي يقدم للزوار فحصاً وتقييماً مجانياً للمجوهرات والساعات. وتعزيزاً لموقع دولة قطر الريادي باعتبارها وجهة مرموقة لاستضافة المعارض وفعاليات الأعمال، يستضيف المعرض سنوياً ما يزيد على 400 علامة تجارية عبر 40 جهة عارضة من 10 بلدان مختلفة، والتي تعاود المشاركة كل عام لاستعراض منتجاتها المذهلة من الأحجار الكريمة والاكسسوارات في "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات" في قلب منطقة الأعمال بالدوحة. ويشارك في المعرض مجموعة من أرقى العلامات التجارية القطرية المتخصصة في المجوهرات مثل مجوهرات الفردان، ومجوهرات الماجد، ومجوهرات المفتاح، ومجموعة علي بن علي، المجوهرات الأميرية، والصالون الأزرق، وفيفتي ون إيست.
مشاركة :