أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم أن التصريحات الرسمية العراقية، ومنها تصريحات رئيس البرلمان سليم الجبوري، بشأن موضوع خور عبدالله والتأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية والاتفاقات المصادق عليها من قبل البرلمانين، تعد خطوة في غاية الأهمية لقطع الطريق على من يريد إشعال الفتنة بين الجانبين. جاء ذلك عقب استقبال الغانم، أمس السبت (11 فبراير/ شباط 2017) بمقر إقامته في القاهرة، رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري وعدداً من البرلمانيين العراقيين. ووصف الغانم مباحثاته مع الجبوري بشأن الأزمة المفتعلة لقضية خور عبدالله في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية (كونا) بأنها جرت «بمنتهى الصراحة والشفافية بين الأشقاء في الطرفين»، وأكدت موقف البرلمان العراقي الواضح من احترام لسيادة دولة الكويت ولكل الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الكويت والعراق». وقال الغانم: «وأود في الوقت ذاته أن أؤكد أن هذه التصريحات الرسمية الصادرة من المسئولين المعنيين تقطع الطريق على من يريد دق اسفين الفتنة بين الشعبين الشقيقين وعلى من يريد أن يضغط على الجروح القديمة». وأعرب عن الأمل في أن «يسود حكم العقلاء على أي أقلية تريد أن تعكر الجو وتصطاد في المياه العكرة». من جانبه، أكد الجبوري في تصريحات أمس على «الموقف الرسمي الحقيقي الجاد من قبل البرلمان العراقي ومن قبل الجهات الرسمية العراقية، باحترام كل الاتفاقيات التي حصلت والالتزامات الاممية واحترام سيادة دول الجوار وفي مقدمتها دولة الكويت». وأبدى الجبوري حرص بلاده على استمرار العلاقة بين البرلمانين من خلال لجان مشتركة ودائمة، معتبراً ما حصل زوبعة يمكن تجاوزها من خلال السعي المشترك والارادة الحقيقية التي تربط الشعبين والجهات الرسمية في البلدين. وكانت «حركة النجباء» العراقية، المنضوية تحت قوات «الحشد الشعبي»، قد هددت باتخاذ موقف ضد الكويت، إذا لم تقم الحكومة العراقية بذلك.
مشاركة :